- نجاح الدولة فى القضاء على العشوائيات والمناطق الخطرة أنقذ مستقبل الآلاف من الأطفال والشباب
- ما تم بناؤه فى 40 سنة مليون و250 ألف وحدة سكنية فقط مع جودة أقل ومشاكل فى المرافق والخدمات
- "جوهرة الجمهورية الجديدة" مشروع حياة كريمة لتطوير 4741 قرية و30888 كفرا ونجعا لتحسين جودة معيشة 55 مليون مصرى
- لغة الأرقام لا تكذب ولا تتجمل.. إنجازات فى كل المجالات وعلاج لأعقد المشكلات وحلول للملفات الشائكة
- ما يحدث فى مصر خلال 7 سنوات فقط نموذج فريد خاص بعقل وفكر وجهد الرئيس عبدالفتاح السيسى
لغة الأرقام لا تكذب ولا تتجمل، وما يحدث فى مصر خلال 7 سنوات فقط، من إنجازات فى كل المجالات، نموذج فريد، خاص بعقل وفكر وجهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، المالك الحصرى للإرادة، والقوة فى مواجهة الأزمات وحلها من جذورها فى كل القطاعات.
الرئيس عبدالفتاح السيسى، محارب شجاع للزمن، ويكفى أنه ضاعف إنتاج مصر من الكهرباء خلال سنوات قليلة، وهى كانت مشكلة خطيرة تؤثر على كل القطاعات الحيوية للدولة، وفى القلب منها الصناعة، بجانب مضاعفة إنتاج مصر من الخضر والفاكهة واللحوم والألبان والأسماك، بشكل مذهل.
وأمس الأول السبت، كان الموعد مع الإعلان عن أرقام جديدة، مذهلة فى قطاع الإسكان، وذلك خلال حفل افتتاح عدد من المشروعات السكنية بالمدن الجديدة، وشرفه بالحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى، وملف الإسكان كان يمثل مشكلة جوهرية، ففى الماضى كانت فكرة الحصول على شقة، صعبة المنال، ويكفى أن بناء مصر للوحدات السكنية طوال 40 سنة لم يتجاوز مليونًا و250 ألف وحدة سكنية، بينما ما تم بناؤه فى 7 سنوات فقط، تجاوز مليونًا و500 ألف وحدة سكنية، 77% منها إسكان اجتماعى، وبدائل لسكان العشوائيات، ما يؤكد أن قرابة 80% من المشروعات السكنية فى السنوات السبع الماضية، لأهالينا غير القادرين، والقاطنين العشوائيات.
هنا الأرقام، والمشروعات المنفذة على الأرض، تؤكد أن انحياز الدولة فى عهدها الحالى، وجل اهتمامها للبسطاء، والذين كانوا يقيمون فى عشوائيات غير صالحة لإقامة البشر، فى انحياز صارخ للإنسانية، وما جوهر حقوق الإنسان سوى تحسين جودة معيشة البسطاء وغير القادرين، وانتشالهم من العيش فى أماكن خطرة، إلى أماكن آدمية. ولم تكن المقارنة فى عدد الوحدات، ما بين ما تم بناؤه خلال 40 سنة ماضية، وما تم بناؤه خلال 7 سنوات، فى عدد الوحدات السكنية، ولكن فى جودتها، واكتمال المرافق والخدمات اللائقة المقدمة، بما فيها الترفيهية، ويمكن القول وبأمانة متجردة، إن أهالينا البسطاء انتقلوا إلى حياة «الكمباوندات» بمفهومها الشامل، فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، وما الأسمرات، وأهالينا، وغيرها من المشروعات السكنية، سوى «كمبوندات».
أما «جوهرة الجمهورية الجديدة» مشروع حياة كريمة، لتطوير 4741 قرية و30888 كفرا ونجعا، لتحسين جودة معيشة 55 مليون مصرى، فالمشروع هو مشروع القرن الحقيقى، والأكبر من نوعه فى العالم، وينتهى العمل منه فى ثلاث سنوات فقط، وهى فترة زمنية مذهلة، يؤكد حجم الأعمال ومواصلة الليل بالنهار، وأن هناك خلايا نحل وجنود معلومين يعملون بقوة فى صمت ودون ضجيج وبعيدا عن الأضواء.
الأهم فى تقديرى الشخصى، ويمثل لب التكافل والتضامن الاجتماعى، وقمة هرم حقوق الإنسان، وإنجاز حقيقى نحو انتشال الآلاف من الشباب من براثن مستقبل مجهول ومظلم، هو القضاء على العشوائيات، وتحديدا الخطرة منها، والتى كانت منفذا يخترقه كل من يحاول أن يضغط على جرح مصر النازف، ليعاير المصريين بفقرهم وعوزهم، الآن مصر خالية من العشوائيات ومن المناطق الخطرة.
نعم، كان مستقبل أطفال وشباب العشوائيات مجهولا، وكان اليأس والإحباط هما السمتان المسيطرتان عليهم، لذلك تحولوا لعناصر يائسة فى الحياة، والجنوح لترويع الآمنين، وزيادة معدلات الجرائم بكل أنواعها، لذلك كانت جهود الدولة منصبة لإنقاذ مستقبل هؤلاء الأطفال والشباب، والاهتمام بتعليمهم، وتحسين جودة معيشتهم.
كل هذه الإنجازات من بناء وتعمير ومشروعات قومية فى كل القطاعات، تحققت من «الصفر» فعندما تسلم الرئيس الحكم، كانت مصر على حافة الإفلاس، والاحتياطى النقدى منها وصل إلى أقل من 14 مليار جنيه.
الدولة تعمل، وتعمل لتحقيق الإنجازات، ومن كثرة المشاكل والأعباء الكبيرة، ليس لديها فائض وقت لخوض نقاشات سفسطائية مقيتة، لذلك تركت تجار الشعارات يمارسون هوايتهم فى تحقيق انتصارات الكلام والرغى والهرى، بينما الدولة تواصل العمل ليل نهار، لبناء جمهورية جديدة قوية ومتطورة ومزدهرة، واللحاق بركب الدول الكبرى.
إنسانيات على هامش الافتتاحات
بعد الافتتاح كانت هناك ملاحظتان إنسانيتان رائعتان:
الأولى، الرئيس أجرى حوارا مفتوحا مع أهالينا من سكان العشوائيات المنتقلين للمدن الجديدة، بعقل مفتوح، وقلب استوعب كل الأسئلة التى تلقاها منهم برحابة وسعة وود.
الثانية، تناول الرئيس الإفطار مع أهالينا، بصفته رب الأسرة المصرية، وكبير العائلة، فى إعادة لما دشنه من مبادرة ثابتة تحمل اسم «إفطار الأسرة المصرية» منذ وصوله لسدة الحكم، وكانت قد توقفت بسبب انتشار وباء كورونا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة