البيئة تنحج في إنقاذ سلاحف بحرية مهددة بالانقراض وإعادتها لبيئتها الطبيعية

الإثنين، 16 أغسطس 2021 12:26 م
البيئة تنحج في إنقاذ سلاحف بحرية مهددة بالانقراض وإعادتها لبيئتها الطبيعية البيئة تنحج في إنقاذ سلاحف بحرية مهددة بالانقراض
كتبت ـ أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نجحت وزارة البيئة من خلال إدارة محمية اشتوم الجميل فى إعادة إطلاق 5 سلاحف بحرية خضراء إلى بيئتها الطبيعية بأحد شواطئ البحر المتوسط، استمراراً لجهود الوزارة  فى منع الاتجار غير المشروع فى الحياة البرية.

كان قد ورد عدة بلاغات إلى بوابة الشكاوى الحكومية تفيد بوجود سلاحف بحرية في سوق السمك برأس البر بالمخالفة لقانون البيئة رقم 4 لسنة 1994 وتعديلاته للحفاظ على الكائنات المهددة بالانقراض، بالإضافة إلى الاتفاقيات الدولية الموقعة مصر عليها والمعنية بالحفاظ على التنوع البيولوجي والثروات الطبيعية.

وفور ورود البلاغ أصدرت الدكتورة ياسمين فؤاد توجيهاتها بتنظيم حملة لإنقاذ السلاحف وحماية التنوع البيولوجى، وأسفرت الحملة عن ضبط عدد 5 سلاحف، وتم إجراء كافة القياسات المطلوبة، حيث تبين أنها سلاحف بحرية مهددة بالانقراض مجرم صيدها والاتجار فيها، وتم الكشف عليها ظاهرياً وعمل القياسات والترقيم وإعادة إطلاقها في بيئتها الطبيعية بمحمية آشتوم الجميل، كما تم التأكد من سلامتها وقدرتها على مواصلة الحياة فى بيئتها الطبيعية قبل عملية الإطلاق.

وأشادت فؤاد بقيام المواطنين بالإبلاغ عن محاولة الاتجار فى السلاحف وهو ما يعكس الوعى بأهمية تلك الثروات الطبيعية ونجاح برامج الوزارة فى نشر الوعى باهمية دور المواطن فى حماية البيئة وخلق قنوات تواصل مستمرة و فعالة من أجل حماية البيئة.

وتهيب الوزارة بالمواطنين بالاشتراك فى حمايةالكائنات المهددة بالانقراض للحفاظ على التنوع البيولوجي والثروات الطبيعية بالإبلاغ عن محاولات الاتجار غير المشروع فى تلك الكائنات من خلال الخط الساخن لوزارة البيئة 19808 من الساعة الثامنه صباحا وحتى السابعة مساء ماعدا العطلات الرسمية حتى الثالثة عصرا أو على رقم الواتس اب 01222693333 على مدار ال 24 ساعة طوال أيام الاسبوع.

 

IMG-20210816-WA0015
 

 

IMG-20210816-WA0016
 

 

 

IMG-20210816-WA0017
 

 

 

IMG-20210816-WA0018
 

 


 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة