قدم تلفزيون اليوم السابع فى بث مباشر له لقاءً خاصا مع المهندس عادل ربوح نقيب المهندسين بالوادى الجديد والذى استعرض رؤية النقابة لتطوير صناعات النخيل حيث جرى عقد مؤتمر علمى متخصص تحت إشراف النقابة وبمشاركة عدة جهات مختصة من اجل دعم صناعات النخيل واستثمار المخلفات الناتجة عنه بطريقة آمنة ومفيدة للبيئة.
وقال المهندس عادل ربوح نقيب المهندسين بالوادى الجديد فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن محاور رؤية النقابة تعتمد على الاستفادة من كافة مكونات النخيل وخاصة المخلفات التى تسبب مشكلات كبيرة وكوارث بيئية أخطرها حرائق النخيل حيث يتم الاستفادة من تلك المخلفات فى صناعة اخشاب MDF ذات الجودة العالية وكذلك الأخشاب المصنعة من جريد النخيل والتى يتم تصنيعه من الجريد الأخضر ومعاملته حتى يتم إخراجه فى أجود أشكاله.
وأضاف ربوح أن نقابة المهندسين قدمت عدة مقترحات لدعم خدمة أشجار النخيل بالتعاون مع الهيئة العربية للتصنيع فى إنتاج أول سلم هيدروليكى كهربائى مجهز يساعد المزارع على صعود النخلة لارتفاع يصل إلى 15 متر لإجراء كافه أعمال النظافة والتقليم والتلقيح، وجنى المحصول لأشجار النخيل بشكل آمن على المزارع نفسه، وهى التجربة التى دشنها اللواء محمد الزملوط محافظ الاقليم واثنى عليها.
وأكد ربوح أن فكرة السلم هى إحدى توصيات "المؤتمر الأول لصناعات النخيل" الذى عقدته النقابة منذ 3 أعوام بالتعاون مع محافظة الوادى الجديد والذى كان يهدف إلى الاستغلال الأمثل لمنتجات النخيل عن طريق الاستثمار الصناعى، وإقامة العديد من الصناعات عليها، خاصة صناعة الأخشاب والوقود الحيوى الجاف والسماد العضوى والأعلاف من مخلفات النخيل.
وأضاف ربوح أن مهنة متسلقى النخيل أو ما يعرف بطلائع النخيل أوشكت على الانقراض بسبب صعوبتها وابتعاد الشباب عنها وأصبح أجر الطلاع يزيد عن 200 جنيه لكل شجرة نخيل يقوم بتسلقها وتنظيفها بما يمثل عبئا ثقيلا على المزارعين وهو ما أدى أيضًا لإهمالهم نظافة النخيل أو تقليمه والاكتفاء بتلقيحه فقط فى كل موسم فى الوقت الذى يجرى تطبيق عقوبات بمعرفة الأجهزة المختصة على من يخالف قرارات تنظيف النخيل ونقل المخلفات الناتجة عنها لمناطق آمنة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة