قال كريم عبد السلام، رئيس التحرير التنفيذي لـ"اليوم السابع"، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي دائما ما يحرص على مصارحة الشعب المصرى بالحقائق، ودائما ما يضع حقيقة الأمور أمام الشعب، وذلك لأنه مدرك تماما إن التفاف الشعب حول القيادة السياسية هو الذى يمكن القيادة الرشيدة من تحقيق طموحات هذا الشعب، ومن تحقيق البرنامج الرئاسي الموضوع لإنقاذ البلاد، ودفعها للتطور والتقدم فى كل المجالات، وأن الشعب المصرى يلتف حول هذه القيادة ويتحمل لإدراكه الجيد أنها تعمل لصالحه، وأنهم شركاء، ولأول مرة يشعر المصريين بعوائد التنمية.
وأضاف رئيس التحرير التنفيذى لـ"اليوم السابع"، خلال مداخلة هاتفية اليوم الأحد، ببرنامج "هذا الصباح"، والذى يقدمه كل من الإعلامية إيمان الحويزى، والإعلامى باسم طبانة،: لو عدنا بالذاكرة لعامى 2012 و2013، ونرى أين كانت البلاد وأين أصبحت فى الوقت الحالى، وكمية التحديات والكوارث التى كانت تواجهها البلاد، وتجاوزتها مصر إلى إنجازات كبرى فى كل المجالات، جعلت كل المراقبين والمحللين لم يتصورا أبدا أن الدولة المصرية يمكن أن تنجوا أولا مما يراد لها من كوارث ومخططات، ثم أن تتعافى بهذه السرعة، وتنطلق على الطريق الصحيح للتطور والتقدم.
وأشار الكاتب الصحفى كريم عبد السلام، إلى أنه من كان يتصور أن دولة مثل مصر، محاصرة بالإرهاب الدولى من جميع الجهات، يمكن أن تنجوا من هذا الفخ وهذا المخطط، لولا إدارة رشيدة، وإدارة مصرية مخلصة، فعندما قام الرئيس السيسي بالانحياز إلى رأى الشعب المصرى فى ثورة 30 يونيو، وطرد هذه الجماعة الإرهابية، كان هو أول من وضع رأسه على كفه لكى يحمى هذا الشعب هذا أولا، أما ثانيا فالرئيس السيسي كان بهذا الإنجاز يمكن أن يعيش بطلا تاريخيا بهذا الإنجاز فقط لو عمل على تدعيم شعبيته، لكنه لا يريد شعبية، فالرئيس عبد الفتاح السيسى يريد أن ينفذ برنامج إنقاذ لهذا البلد، ويريد أن يضعها على الطريق الصحيح، وبالتالي هو يصارح المصريين طول الوقت.
وأضاف رئيس التحرير التنفيذي لـ"اليوم السابع"، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وأجهزة الدولة المصرية، وكل المصالح والإدارات التى تعمل على إنجاز قياس حقيقي للرأي العام، يعلمون جيدا أن الكتلة الكبيرة من الشعب المصري تريد وتدرك مغزى التطور والتقدم الذى يحدث فى البلاد، هذه الكتلة الكبيرة من المصريين والتي تعد الكتلة الكاسحة وليست المجموعات الصغيرة على السوشيال ميديا، وليست بعض "المتنطعين" من اللجان الإلكترونية من الخارج، فالكتلة الكبيرة من المصريين هم الذين تحملوا قرارات الإصلاح الاقتصادى بمحبة، وأنجزوها لأنهم يدركون أنها فى صالحهم، فالشعب المصرى أذكى شعوب العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة