أعلنت الإدارة الأمريكية، فرض عقوبات على اثنين من كبار المسؤولين فى وزارة الداخلية ووحدة عسكرية فى كوبا، لممارسة العنف ضد المتظاهرين.
Today, we are imposing sanctions on the Cuban Communist Party's internal security units involved in carrying out the regime's repression of peaceful protestors in July. We will continue to promote accountability for the Cuban government’s human rights abuses.
— Secretary Antony Blinken (@SecBlinken) August 13, 2021
وذكرت الخزانة الأمريكية، فى بيان أوردته قناة (الحرة) الأمريكية، أن العقوبات تطال رئيس الإدارة السياسية فى وزارة الداخلية روماريكو فيدال سوتومايور جارسيا، ورئيس الإدارة السياسية فى الشرطة الثورية الوطنية بيدرو أورلاندو مارتينيز فيرنانديز، ووحدة Tropas de Prevencion (TDP) التابعة لوزارة القوات المسلحة الثورية فى كوبا.
فيما، أعلن وزير الخارجية الأمريكي، أنتونى بلينكن، فرض عقوبات على وحدات الأمن الداخلى التابعة للحزب الشيوعى الكوبى لتورطها فى قمع المتظاهرين.
وقال بلينكن فى تغريدة عبر تويتر: "اليوم، نفرض عقوبات على وحدات الأمن الداخلى للحزب الشيوعى الكوبى المتورطة فى تنفيذ قمع النظام للمتظاهرين السلميين فى يوليو، ".
وفى يوليو ، فرضت إدارة بايدن عقوبات على قوة الشرطة الكوبية واثنين من قادتها، اندلعت احتجاجات الشهر الماضى وسط أسوأ أزمة اقتصادية تشهدها كوبا منذ حل الاتحاد السوفييتي، ومع ارتفاع قياسى فى الإصابات بفيروس كورونا.
وألقى الرئيس الكوبى ميجيل دياز كانيل باللوم فى الاضطرابات على الولايات المتحدة، التى شددت فى السنوات الأخيرة الحظر التجارى المفروض على الجزيرة منذ عقود.
وقال كانيل، إن العديد من المحتجين كانوا مخلصين ولكن تم التلاعب بهم من خلال حملات وسائل التواصل الاجتماعى التى نظمتها الولايات المتحدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة