رعب فى أمريكا مع اقتراب الذكرى الـ20 لهجمات 11 سبتمبر بسبب الأوضاع بأفغانستان.. تنظيم القاعدة ينشر أول نسخة باللغة الإنجليزية من مجلته الدعائية.. وطالبان تقترب من الاستيلاء على كابول بعد سقوط قندهار

السبت، 14 أغسطس 2021 02:30 م
رعب فى أمريكا مع اقتراب الذكرى الـ20 لهجمات 11 سبتمبر بسبب الأوضاع بأفغانستان.. تنظيم القاعدة ينشر أول نسخة باللغة الإنجليزية من مجلته الدعائية.. وطالبان تقترب من الاستيلاء على كابول بعد سقوط قندهار
كتب: محمد جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حالة من الرعب تنتاب الوسط الأمريكى مع اقتراب موعد الذكرى العشرين لاعتداءات 11 سبتمبر 2001 فى البلاد، حيث تمر الذكرى العشرين وسط أوضاع أمنية سيئة فى أفغانستان وسيطرة حركة طالبان على عشرات المدن والعواصم للولايات الأفغانية المختلفة.
 
وحذرت الحكومة الأمريكية مجددا، السبت، من "أجواء حادة لتهديد" إرهابى لا سيما مع اقتراب موعد الذكرى العشرين لاعتداءات 11 سبتمبر 2001 فى الولايات المتحدة، حسبما ذكرت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية.
 
5500
 
وعدلت وزارة الأمن الداخلى مذكرة صدرت في إطار مكافحة الإرهاب في يناير بعد هجوم أنصار الرئيس السابق دونالد ترمب على مبنى الكونجرس (الكابيتول)، وركزت فيها للمرة الأولى على التهديدات الداخلية.
 
وكان تم تعديل هذه المذكرة في مايو في مواجهة خطر استغلال من أسمتهم بـ"متطرفين" رفع القيود الصحية بفضل التقدم في مكافحة وباء كوفيد-19، لشن هجمات عنيفة.
 
وقالت الوزارة إن "هؤلاء المتطرفين يمكن أن يحاولوا استغلال ظهور متحورات كوفيد مع احتمال عودة القيود الصحية العامة في جميع أنحاء الولايات المتحدة كدافع لشن هجمات"، مشيرة إلى أن "عوامل ضغط نفسى" مرتبطة بالوباء قد "تساهم في زيادة العنف هذا العام".
 
هجمات 11 سبتمبر
 
وأشارت المذكرة إلى أنه "قبيل ذكرى اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر" نشر تنظيم القاعدة مؤخرا أول نسخة باللغة الإنجليزية منذ أربع سنوات من مجلته الدعائية "إنسباير".
 
ورفعت العدل الأمريكية خطورة الهجمات الإلكترونية لمستوى أحداث 11 سبتمبر، وقالت وزارة الأمن الداخلى إن ذلك يدل على أن "المنظمات الإرهابية الأجنبية تواصل جهودها لتلقين عقائدى لأفراد متمركزين في الولايات المتحدة وقد يكونون عرضة لتأثيرات متطرفة عنيفة".
 
وتنشر وزارة الأمن الداخلى التي أُنشئت بعد هجمات 11 سبتمبر تحذيرات من هذا النوع بانتظام.

و كان يوم الثلاثاء الأسود 11 سبتمبر 2001، بداية لمرحلة أكثر ظلاما فى تاريخ أفغانستان، فقد شهد هذا اليوم وقوع أسوأ اعتداءات إرهابية على الأراضى الأمريكية تبين أن من يقف ورائها تنظيم القاعدة المدعوم من طالبان.

طالبان
 

وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن معظم القوات الإضافية التي من المقرر نقلها إلى أفغانستان للمساعدة فى عمليات الإجلاء والنقل ‏من هناك ستصل البلاد بحلول نهاية الأسبوع.‏

وأكد جون كيربى المتحدث الرسمي باسم البنتاجون في مؤتمر صحفى أن القوات المتواجدة في أفغانستان حاليا تواصل توفير الأمن فى مطار كابول ‏والسفارة الأمريكية، قائلا: " تعمل قواتنا على توفير الأمن في مطار كابل وسفارتنا في أفغانستان"‏.

وأضاف: "عدد من القوات الأمريكية الإضافية وصل بالفعل إلى أفغانستان"، مشيرا إلى أن فريق الأمن القومي أطلع بايدن على ‏جهود تخفيض عدد المدنيين الأمريكيين في أفغانستان.‏ كما قال إن ثلاثة آلاف من القوات ستصل مع نهاية الأسبوع.‏

جون كيربى

وتتسارع الأحداث فى أفغانستان بشكل لم يكن حتى أكثر المتشائمين يتوقعونه، فبعد أن كانت تحذيرات الاستخبارات الأمريكية تشير إلى أن سقوط البلاد فى يد طالبان مجددا يمكن أن يحدث فى غضون سنوات قليلة، فإن السقوط بات أقرب ربما فى غضون أشهر أو حتى أسابيع.

وشنت حركة طالبان هجوما كبيرا على مدينة مزار شريف شمالى أفغانستان، فيما سيطرت على محطة إذاعية في مدينة قندهار جنوب البلاد.
 
وتعد مزار شريف رابع أكبر مدن أفغانستان، وهي عاصمة ولاية بلخ، ويعيش بها أكثر من نصف مليون شخص.
 
وقال المتحدث باسم حاكم الولاية منير أحمد فرهاد، إن طالبان هاجمت المدينة من عدة اتجاهات، مما أدى إلى اندلاع قتال عنيف على مشارفها، فيما لم ترد أنباء فورية عن وقوع خسائر بشرية.
 
مقاتلو طالبان
 
ومن جهة أخرى، سيطرت الحركة على محطة إذاعية في قندهار، السبت، في هجوم سريع أثار مخاوف من استيلاء كامل على السلطة قبل أقل من 3 أسابيع من موعد سحب الولايات المتحدة لقواتها الأخيرة.

وأصدرت طالبان مقطعا مصورا أعلن فيه متمرد لم يذكر اسمه، استيلاءه على محطة الإذاعة الرئيسية في المدينة، التي أعيدت تسميتها بـ"صوت الشريعة".كما استولت على مدينة قندهار، ثانى أكبر المدن فى أفغانستان، بحسب ما قال عضو البرلمان الأفعانى جول أحمد كامين لشبكة سى إن إن، مع مواصلة الحركة تقدمها السريع نحو العاصمة كابول.

وأوضحت "سى إن إن" أن قندهار، التى تقع جنوب البلاد كانت محاصرة من قبل طالبان على مدار أسبوعين، ويعتبر كثير من المراقبين سقوطها بداية النهاية للدولة التى ساندتها الحكومة الأمريكية.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة