<< التغيرات المناخية الحالية سببها انبعاث ثانى أكسيد الكربون فى الغلاف الجوى نتيجة لإنتاج الطاقة
<< هناك عدة وسائل لابد من اتباعها من أجل مواجهة هذه التغيرات المناخية التي يشهدها العالم على رأسها الإقلال من الوقود
حذر العالم المصرى الدكتور فاروق الباز، من خطورة استمرار التغيرات المناخية التى يشهدها العالم، مشيرا إلى أن هذا التغير فى المناخ سيكون له انعكاسات سلبية، كما يؤكد أغلب علماء المناخ، حيث أن الارتفاع الضخم فى درجات الحرارة والتغيرات المناخية الحالية سببها انبعاث ثانى أكسيد الكربون فى الغلاف الجوى نتيجة لإنتاج الطاقة.
وأضاف العالم المصرى الدكتور فاروق الباز، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، من مقر إقامته فى الولايات المتحدة الأمريكية، أن الثورة الصناعية التى تصدر انبعاثات وغازات تدفع الأرض للاحتباس الحرارى وامتصاص أشعة الشمس دون إخراجها من سطح الأرض هى جزء من المشكلة، لافتا إلى أن حل أزمة التغيرات المناخية يتطلب تكاتف دولى. وإلى نص الحوار..
رد الدكتور فاروق الباز على سؤال، هل التغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة الكبير خلال الفترة الراهنة لها انعكاسات سلبية على العالم وهل هذا يفسر الحرائق التى شهدتها بعض بلدان العالم؟ قائلا: نعم.. أغلب علماء المناخ يقولون إن الحرائق التى شهدتها عدد من دول العالم خلال الفترة الراهنة سببها التغيرات المناخية التى تشهدها دول العالم خلال الفترة الراهنة.
وبشأن أسباب تلك التغيرات المناخية الحاصلة الآن؟، قال العالم المصرى الدكتور فاروق الباز، إن هناك عدة أسباب وراء هذه التغيرات المناخية التى يشهدها العالم خلال الفترة الراهنة على رأسها، انبعاث ثانى أكسيد الكربون فى الغلاف الجوى نتيجة لإنتاج الطاقة وخاصة من السيارات فى العالم وهو ما أحدث تلك التغيرات المناخية والارتفاع الكبير بدرجات الحرارة.
وبشأن ما إذا كانت الثورة الصناعية لها دورا فى هذا الأمر خاصة أن البعض يقول إن الثورة الصناعية تصدر انبعاثات وغازات تدفع الأرض للاحتباس الحرارى وامتصاص أشعة الشمس دون إخراجها من سطح الأرض، قال الدكتور فاروق الباز: نعم.. الثورة الصناعية التى تصدر غازات تؤثر على الأرض وتحدث احتباس حرارى هى جزء من المشكلة.
وحول ماذا إذا استمر هذه التغيرات المناخية هل سنكون أمام أزمة ارتفاع سطح البحر وإذابة جزء كبير من الجليد فى القطب الشمالى والجنوبى؟، قال العالم المصرى، إن البعض يقول هذا الأمر ويشير إلى أنه سيكون هناك تأثيرا سلبيا على دول العالم إثر استمرار هذه التغيرات المناخية.
وعن كيفية الانتهاء من هذا الأمر وكيف نحمى الأرض من هذه الكوارث والتغيرات المناخية، أوضح العالم المصرى الدكتور فاروق الباز، أن هناك عدة وسائل لا بد من اتباعها من أجل مواجهة هذه التغيرات المناخية التى يشهدها العالم على رأسها الإقلال من الوقود وازدياد استخدام الطاقة الشمسية كما يقول الخبراء لإنها من أبرز وسائل الطاقة المتجددة والنظيفة.
ورد العالم المصرى الدكتور فاروق الباز، حول هل يرى أن التوسع فى استخدام الطاقة المتجددة والذى تتبعه مصر الآن أحد الوسائل التى تحمينا من التغيرات المناخية، قائلا: إن استخدام مصر للطاقة المتجددة والتوسع فى استخدامها خلال الفترة الراهنة تحمى من التغيرات المناخية بعض الشىء ولكن الأزمة عالمية ووضع التغيرات المناخية يشهده العالم أجمع.
وبشأن ما إذا كان هذا يتطلب تكاتف دولى لمواجهة هذه الظاهرة، قال العالم المصرى الدكتور فاروق الباز،: نعم.. لا بد من تكاتف دولى بشكل كبير لمواجهة هذه الظاهرة والتعاون بين الدول.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة