اعترف المتهم بقتل ابنته الرضيعة في أوسيم، بأنه كان يعاني من ضائقة مالية، وانفصل عن زوجته الأولي، وتزوج من والدة الطفلة، وأنجبت منه عددا من الأطفال، ورغم معاناته من أزمة مالية، لانقطاعه عن العمل، إلا أن زوجته أصرت على الإنجاب.
وأضاف أنه عندما علم من زوجته بحملها بالطفلة المجني عليها، طلب منها إجهاضها، إلا أن زوجته رفضت، وذكر أنه يوم الحادث خلال إقامته معها علاقة زوجية بدأت الطفلة بالبكاء المستمر، مما دفعه للاعتداء عليها بالضرب، إلا أن الطفلة واصلت البكاء، فأصيب بحالة هياج وبدأ في توجيه الضربات لها بيده وقدميه، ثم وضعها أسفل الدولاب.
وقال المتهم أنه عندما استيقظ وزوجته صباحا، فوجيء بوفاتها، فحاولت زوجته إبلاغ مركز الشرطة، إلا أنه منعها، خشية القبض عليه، وبعد مرور فترة من الوقت فوجىء برجال المباحث يقتحمون مسكنه ويلقون القبض عليه قبل التصرف بالجثة.
وردت معلومات للرائد وليد كمال معاون مباحث مركز شرطة أوسيم، تفيد مقتل طفلة رضيعة، تبلغ من العمر ما يقرب من عام ونصف، وأن والدها متورط في ارتكاب الجريمة، ولم يتم الإبلاغ عن الحادث، فانتقل على الفور إلى محل الواقعة، وتم العثور على جثة الطفلة مصابة بعدة كدمات وجروح نتيجة الاعتداء عليها، وكشفت التحريات أن والدها ارتكب الجريمة.
تم القبض على المتهم قبل هروبه، وحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة المختصة التحقيق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة