جاء ذلك خلال اجتماع عقدته وزيرة الصحة والسكان، مساء أمس الثلاثاء، لمتابعة سير العمل بالمبادرة، والتأكد من تقديم أفضل خدمة طبية للمنتفعات، بحضور الدكتور محمد حساني مساعد وزيرة الصحة والسكان لمبادرات الصحة العامة، والدكتور أحمد مرسي المدير التنفيذي لمبادرة دعم صحة المرأة المصرية، والدكتورة نيفين النحاس رئيس الإدارة المركزية للدعم الفني ومديرة المكتب الفني لوزيرة الصحة.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد مساعد وزيرة الصحة والسكان للإعلام والتوعية والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الاجتماع تناول نتائج العمل بالمبادرة على مدار العامين الماضيين، حيث أشادت الوزيرة بسرعة وتيسير حصول السيدات المنتفعات على الخدمات، منذ ترددن الأولي لإجراء الفحصوصات الأولية بالوحدات الصحية ثم الإحالة إلى مستشفيات الفحص المتقدم لإجراء الأشعة والتحاليل الطبية والبدء في تلقي العلاج اللازم.
وأضاف أن الوزيرة أشارت إلى تطوير البنية التحتية للعمل بالمبادرة، من خلال زيادة عدد الأجهزة المستخدمة في التشخيص إلى 28 معمل باثولوجي، و78 جهاز "ماموجرام"، و40 جهاز تحليل باثولوجي، و79 جهاز سونار.
وتابع أن الوزيرة أكدت أهمية التواصل الدائم مع السيدات للاستفادة من الخدمات المقدمة بالمبادرة، مشيرًا في هذا الصدد إلى إرسال حوالي مليون و500 ألف رسالة نصية على الهواتف المحمولة لحثهن على الاستمرار في متابعة حالتهن الصحية ضمن المبادرة دوريًا، فضلاً عن استقبال 34 ألفًا و683 اتصالاً على الخط الساخن "15335" للاستفسار عن المبادرة.
وأكد أن الوزيرة أشارت إلى ثقة المرأة الكبيرة في المبادرة والذي اتضح من خلال نسب الترددات وحرصهن على الحصول على الخدمات الطبية المقدمة بها، قائلة: "مبادرة دعم صحة المرأة أصبحت علامة مضيئة للسيدات وحققت قصص نجاح ملهمة لهن"، مشيرة إلى توفير أحدث بروتوكولات العلاج العالمية المتبعة لعلاج سرطان الثدي ضمن المبادرة لعلاج السيدات المصابات بالمجان.
ولفت إلى أن الوزيرة وجهت بتطوير ورفع كفاءة المقر السابق للجنة العليا للتخصصات الطبية بمنطقة الملك الصالح - محافظة الجيزة ليصبح مركزًا رئيسيًا لمبادرة دعم صحة المرأة المصرية.
وذكر "مجاهد" أن المبادرة مستدامة وتشمل الفحص وتقديم التوعية للاهتمام بالصحة العامة للسيدات بداية من سن 18 عامًا بالمجان، كما تشمل الكشف عن الأمراض غير السارية (السكري، ضغط الدم، قياس الوزن والطول وتحديد مؤشر كتلة الجسم، ومستوى الإصابة بالسمنة أو زيادة الوزن)، والتوعية بعوامل الخطورة المسببة للأمراض غير السارية، بالإضافة إلى التوعية بالصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة والحياة الصحية، والتوعية بطريقة الفحص الذاتي للثدي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة