لم تتذكر نفسها طوال عمرها، جعلت من حياتها شُعلة تضيء بها طريق أولادها الـ 7 بعد وفاة والدهم وهم في سن صغيرة حينها كانوا في مراحل تعليمية مختلفة من الطفولة إلى المراهقة والشباب.
رحلة الحاجة أحلام الطويلة جعلتها أمًا مثالية في أعين أبنائها بعدما كبروا وصاروا أزواجا وكتب القدر لها أن تكمل نفس المسيرة مع أحفادها الذين فقدوا أمهاتهم أيضا
ابنتها مها رشوان قالت لـ"اليوم السابع"إن والدتها "ابنة الأصول" كما وصفتها جميلة وبسيطة في كل شيء منذ صغر سنها فحينما مرض والدها ترعاه حتى وفاته وبعدما أصبحت أرملة في سن الأربعين لم تبحث عن سعادتها بل جعلت حياتها عونًا لأولادها رافضة أي مساعدة من أحد أو تدخل الآخرين في تربيتهم معها
عطاء الحاجة أحلام لم يتوقف عند أبنائها فزوجة ابنها توفيت وتركت طفلتين لم يتجاوز عمرهما السنتين فكانت هى أما وليس جدة فقط لهما واحتضنتهما وربتهما بعد وفاة والدتهما حتى وصلت أكبرهما لعمر الـ 12 عاما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة