أحيت أمل مدبولى، الذكرى الخامسة عشر، لوفاة والدها الفنان الكبير الراحل عبد المنعم مدبولى، مؤسس فن المدبوليزم، الذى رحل فى مثل هذا اليوم 9 يوليو من عام 2006، معبرة عن فقدانه واشتياقها إليه.
الفنان الراحل عبد المنعم مدبولى
ونشرت أمل، صورة نادرة لوالدها لم تنشر من قبل، عبر حسابها على فيس بوك، صحبتها بتعليق: "اليوم يتجدد ذكرى رحيلك، لم أعد أسمع أنفاسك، ولكن بداخلى شعور بإنك ترانى وتسمعنى، أقول لك السنين تمر ومعها شوقى إليك يزيد".
وأضافت أمل: "نعم افتقدك جدا، فأنا مازال عندى الكثير لم أخبرك به، ولا أعلم متى نلتقى يا أحن وأطيب قلب، وليس بيدى سوى الدعاء لك، أدعوا الله أن تكون فى الجنة، وعلى وجهك ابتسامة مثل التى وضعتها على وجوه الملايين".
وتوفى الفنان الكبير عبد المنعم مدبولى، عام 2006، بعد إصابته بالتهاب رئوى وهبوط حاد فى الدورة الدموية، وفى أواخر حياته أصيب مدبولى بسرطان الكبد وخاض رحلة علاج صعبة فى لندن، وجرى استئصال أجزاء كبيرة من الكبد لديه.
ولد الفنان عبد المنعم مدبولى، فى حى باب الشعرية بالقاهرة عام 1921، وتوفى والده وعمره 6 أشهر، أحب التمثيل منذ أن كان طالبًا فى المرحلة الابتدائية حينما تم اختياره ليقود الفرقة المسرحية فى المدرسة، إلى أن أصبح واحد من أهم الممثلين فى مصر الذين تركوا بصمة كبيرة فى عالم الفن وخاصة فى المسرح.
درس مدبولى، فن النحت والحفر بمدرسة الفنون التطبيقية وعمل مدرسا قبل أن يلتحق بالمعهد العالى لفن التمثيل العربى عام 1945 بدفعته الثانية وتخرج منه فى عام 1949، وانضم مدبولى بعد التخرج إلى فرقة "جورج أبيض" وبعدها انتقل إلى فرقة "فاطمة رشدى".
عمل مدبولى، ككاتب وممثل ومخرج مسرحى فى العديد مع المسرحيات التى صنعها من خلال الفرق التى أسسها أو التى شارك فى تأسيسها، من أشهر مسرحياته "المفتش العام، السكرتير الفنى، أنا وهو وهى، الناس اللى تحت، ريا وسكينة".
دخل عبد المنعم مدبولى، عالم السينما فى أواخر حقبة الخمسينات، وكان أول فيلم له هو أيامى السعيدة، ومن بعدها توالت أعماله السينمائية التى سارت بالتوازى مع نشاطه المسرحى، ومن أبرز أفلامه: (الحفيد، مولد يا دنيا، إحنا بتوع الأوتوبيس، مطاردة غرامية، ربع دستة أشرار).
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة