أدانت دولة الكويت، اليوم الخميس، حادث الاغتيال الإجرامي، الذي استهدف رئيس جمهورية هايتي جوفينيل مويس.
وأكدت وزارة الخارجية الكويتية - في بيان أوردته وكالة الأنباء الكويتية - تضامنها مع جمهورية هايتي، معربة عن تعازيها لأسرة الرئيس الراحل ولحكومة هايتي وشعبها.
وكشفت وسائل إعلام في هايتي تفاصيل جديدة عن نتائج التحقيقات الأولية التي أجريت في موقع اغتيال رئيس هايتى جوفينيل مويس الذي قتل في مقر إقامته الشخصى فجر أمس الأربعاء، بحسب " روسيا اليوم".
وأفاد موقع Juno7 نقلا عن الاستنتاجات الأولية لنائب قاضي الصلح، بيتيون فيل كارل هنري ديستان، الذي أجرى تحقيقات قضائية في موقع الحادث، بأن عملية الاغتيال نفذت من قبل خمسة مسلحين.
وأشار الموقع إلى الرئيس المغتال أصيب بـ12 طلقة نارية من عيار 9 و5.56 ملم، مقرا بأن جثته كانت في "حالة مؤسفة"، بما يشمل إصابات بالرصاص في الأذن اليسرى والجبهة والبطن واليد اليمنى والقدم اليسرى التي كسرت أيضا، بالإضافة إلى فقد مويس جراء العملية إحدى عينيه.
ولفت الموقع إلى عدم تعرض أي من حراس الرئيس المغتال لإصابات خلال العملية، مضيفة أن ابنة موسي، جومارلي، نجت من العملية وقدمت معلومات عنها.
وأكد الموقع أن قتلة الرئيس سرقوا محافظ من مقر إقامته، مشيرا إلى أن أبناء الرئيس المغتال قد غادروا البلاد.
وأصيبت السيدة الأولى مارتين مويس بجروح حرجة جراء عملية الاغتيال أيضا، مع ورود أنباء عن نقلها إلى الولايات المتحدة للعلاج.
وأعلن رئيس وزراء هايتى المؤقت كلود جوزيف، الحداد الوطنى فى البلاد لمدة أسبوعين، عقب اغتيال الرئيس جوفينيل مويس في هجوم مسلح بمقر إقامته الخاص، وذكر تليفزيون "سي إن إن" الأمريكى، اليوم الخميس، أن رئيس الوزراء أعلن أيضا حالة الحصار في هايتي عقب الحادث، معربا عن رغبته في عدم انزلاق البلاد إلى حالة من الفوضى.
يذكر أن رئيس هايتي الراحل قد تم انتخابه في 7 فبراير عام 2017 ويبلغ من العمر 53 عاما.
من جانبه، قال سفير هايتى لدى الولايات المتحدة الأمريكية بوشيت إدموند، إن الشرطة قتلت أربعة من المشتبه بهم في حادث اغتيال رئيس البلاد جوفينيل مويس، فيما اعتقلت اثنين آخرين.
وأضاف إدموند في تصريحات خاصلة أدلى بها لتليفزيون "سي إن إن" الأمريكي، أن جميع المشتبه بهم يحملون جنسيات أجنبية، واصفا إياهم ب"القتلة المدربين تدريبا عاليا والمرتزقة" معربا عن اعتقاده بأنه تم اغتيال رئيس هايتي لسياساته والإصلاحات التي قام بها.
وأشار التليفزيون إلى أن رئيس هايتي قد لقي حتفه أمس الأربعاء رميا بالرصاص، في حين أصيبت السيدة الأولى مارتين مويس وتم نقلها إلى أحد المستشفيات في ولاية (فلوريدا) الأمريكية؛ من أجل تلقي العلاج حيث أن حالتها حرجة لكن مستقرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة