أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية توقيع اتفاقيتين للتعاون مع وزارة القوى العاملة، بحضور قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والوزير محمد سعفان.
وأوضحت الكنيسة أن الاتفاقية الأولى تهدف إلى نشر ثقافة العمل الحر، والاطلاع على الأفكار الحديثة لريادة الأعمال، وتهدف الثانية إلى تعزيز نشر ثقافة السلامة والصحة المهنية وتنمية المهارات.
البابا تواضروس ووزير القوى العاملة
جدير بالذكر أن الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى رحيل 3 قديسيين فى أول شهر أبيب، وهى القديسة أفرونية الناسكة والقديس بيوخا وبناين القسيسين.
واستشهدت القديسة الناسكة العذراء أفرونية، حيث كانت لها خالة تسمى أوريانة رئيسة على دير كان موجودًا بين النهرين فيه 50 عذراء فربتها بخوف الله وعلمتها قراءة الكتب الإلهية.
ويذكر كتاب السنكسار أن القديسة نذرت نفسها للسيد المسيح وجاهدت الجهاد الحسن بالنسك والصوم يومين يومين والصلاة بغير انقطاع وحينما أصدر دقلديانوس أمره بعبادة الأوثان واستشهد كثيرون من المسيحيين علي يديه سمعت العذارى بذلك فخفن وخرجن من الدير واختبأن، ولم يبق إلا القديسة أفرونية وأخت أخرى والرئيسة، وحينما كان الغد أتى رسل الملك إلى الدير وقبضوا على الرئيسة وأهانوها، قالت لهم أفرونية "خذونى أنا واتركوا هذه العجوز"، فأخذوها هى أيضا مقيدة بالحبال إلى الوالى وكان عمرها فى ذاك الوقت 20 عاماً وكانت جميلة المنظر وكانت الآم تتبعها فعرض عليها الوالى عبادة الأوثان ووعدها بوعود كثيرة فلم تقبل فأمر بضربها بالعصى ثم أمر بتمزيق ثوبها، وصرخت فيه الأم قائلة: "يشقك الرب أيها الوحش المفترس لأنك تقصد التشهير بهذه الصبية اليتيمة"، فاغتاظ وأمر أن تعصر القديسة أفرونية بالمعصرة ويمشط جسدها بأمشاط من حديد إلى أن تهرأ لحمها.
وكانت القديسة تصلى طالبة المعونة ثم قطع لسانها وقلع أسنانها وكان الرب يقويها ويصبرها، وأخيرًا أمر بذبحها فنالت إكليل الشهادة فأخذ أحد الأتقياء جسدها ولفه بلفائف غالية ووضعه في صندوق مُذْهّب.
وفى مثل هذا اليوم أيضا توفى القديسان المجاهدان بيوخا وبناين القسيسين
وكانا كاهنين على كنيسة تونة التى من أعمال تندا وكان أبوهما ناظرا على تلك الكنيسة وحدث أنه بينما كان القس بناين يقدس على المذبح، أن جاءه من يدعوه ليرى أباه الذى يحتضر فى تلك اللحظة. فأجابه قائلا: "لا أقدر أن أنزع عنى لباس التقديس قبل الانتهاء وأن كان الرب يشاء سأبصره قبل وفاته وإلا فلتكن إرادة الله" وهكذا طلبه أبوه 3 مرات وهو يجيب بهذا.
وحينما أكمل القداس وجد أن أباه قد توفى وكانت أوانى الكنيسة موضوعة فى مكان لا يعرفه إلا هو فمضى القس بناين إلى برية شيهيت واجتمع بالقديس دانيال قمص البرية وهذا أرشده بالإلهام الإلهي إلى مكان الأوانى فعاد وأخرجها، وسار هذان القديسان سيرة فاضلة كاملة حتى رحلا.
توقيع الاتفاقية
الكنيسة الأرثوذكسية ووزارة القوى العاملة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة