قال سامح شكرى، وزير الخارجية، إن يجتمع مجلس الأمن للسنة التالية بعد الاجتماع الذى عقده السنة الماضية بناء على طلب مصر والسودان لتداول قضية سد النهضة دليل واضح على الأهمية التي يوليها المجتمع الدولى لهذه القضية، وربما آثارها السلبية التي قد تترتب على المنطقة.
وأضاف وزير الخارجية، خلال حواره مع قناة إكسترا نيوز، أن الاجتماع يأتى في إطار الاتصالات الكثيفة التي أجريتها مصر على مستويات عديدة، بينها اتصالات الرئيس عبد الفتاح السيسى ولقاءاته العديدة مع زعماء دول العالم، وأيضا في الإطار الإفريقى بجانب الاتصالات المكثفة التي أجريتها مع زملائى وزراء الخارجية، والاستفادة بالعلاقات الوثيقة التي تربط مصر وجهودها وما تبذبله في إطار العمل الدولى المشترك.
وتابع سامح شكرى: كان هناك تفهم وتقبل لانعقاد المجلس للمرة الثانية لتناول هذه القضية، وهذا يبرهن على النجاح الذى حققته الدبلوماسية المصرية فى إبراز هذه القضية وجعلها بندا على جدول أعمال مجلس الأمن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة