مع ازدياد حرارة الجو واشتداد لهيب الصيف يلجأ الكثيرون إلى المصايف للاستمتاع بالشواطئ ومياه البحر ومناظره الجميلة ويحملون معهم خلال هذه الفترات أجمل الذكريات وأطرف المواقف والحكايات التى تظل فى ذاكرتهم دائمًا، وبحسب القدرة المالية لكل فرد وأسرة يختار الناس مصايفهم سواء المصايف الشعبية أو الفاخرة مرتفعة التكاليف، وهناك من يفضلون أن يقضوا فترات الصيف والاستجمام خارج البلاد.
وكذلك كان نجوم الزمن الجميل يحتفظون بالعديد من الذكريات التى مرت عليهم فى الصيف أو أثناء قضاء أيامه فى المصايف المختلفة.
وفى عدد نادر من مجلة الكواكب صدر عام 1961 ذكرت المجلة عددًا من المواقف والذكريات لنجوم الزمن الجميل مع لهيب الصيف، تحت عنوان "الصيف حب ومقالب وذكريات".
وكان من بين هؤلاء النجوم سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة التى تصادف أن حلت شهور الصيف وهى فى طريقها من برلين إلى القاهرة، وفكرت أن تمر خلال الرحلة بفرنسا لتقضى بعد أيام الصيف فيها لترى برج إيفل.
ولم تكن فاتن حمامة تتقن الفرنسية خلال هذه الفترة ولكنها أتقنتها فيما بعد، وكانت هذه هى المشكلة التى واجهتها خلال زيارتها لبرج إيفل، وحاولت الفنانة الكبيرة التغلب على هذه المشكلة بكتاب من الكتيبات الصغيرة تعلم الفرنسية دون معلم .
وبالفعل زارت سيدة الشاشة برج إيفل وصعدته وكانت كلما أرادت أن تسأل عن شيء أخرجت الكتاب من حقيبتها وحاولت تجميع كلمات السؤال حتى توجهها لمن تطلب مساعدته، وقضت فاتن حمامة أغلب اليوم وفترة الزيارة فى النظر إلى الكتاب ومحاولة جمع الكلمات لتكوين جمل ومن يومها قررت أن تتقن الفرنسية، وبعد عودتها للقاهرة استعانت بمدرسة للغة الفرنسية حتى أتقنتها بشكل كبير والسبب برج إيفل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة