اختتمت الدورة العادية الـ(55) لمجلس إدارة الصندوق العربي للمعونة الفنية للدول الإفريقية عملها برئاسة الأمين العام لجامعة الدول العربية رئيس مجلس إدارة الصندوق أحمد أبو الغيط، اليوم الثلاثاء بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، حيث تم استعراض البنود المدرجة بجدول أعمال الدورة والتي تمثل نشاط الصندوق خلال العام 2020، والموقف المالي، والحساب الختامي للعام 2020، ومشروع موازنة الصندوق عن العام 2022.
وأكد مصدر مسئول بالأمانة العامة للجامعة، أهمية الدور الذي يقوم به الصندوق كأداة فعالة للعمل العربي-الأفريقي، والذي يأتي داعماً ومكملاً للأهداف الاستراتيجية العليا التي تسعى الجامعة ودولها الأعضاء إلى تحقيقها مع أشقائها في أفريقيا، خاصة في هذه المرحلة التي تشهد توسعاً في العلاقات الإفريقية مع دول عديدة قد يكون من تداعياتها التأثير سلباً على العلاقات العربية-الإفريقية وإضعاف التضامن الإفريقي مع القضايا والأولويات العربية.
وأوضح المصدر، أن الأمين العام عبّر خلال الاجتماع عن قلقه من التوقف المحتمل للصندوق عن القيام بالدور المنوط به وما قد يتبع ذلك من آثار سلبية على صورة التزام الجامعة بمسار التعاون العربي-الأفريقي، وذلك بسبب الصعوبات المالية التي تواجه الصندوق والمتمثلة في عزوف الدول الأعضاء عن سداد مساهماتها في موازنته، وطلب الأمين العام من أعضاء مجلس الإدارة حث دولهم على سرعة سداد مساهماتهم في موازنة الصندوق.
وأشار المصدر، إلى أنه بالرغم من هذه الصعوبات إلا أن الصندوق استطاع خلال العام 2020 تنفيذ 10 دورات تدريبية لصالح 522 متدربا أفريقيا من 13 دولة أفريقية، بالإضافة إلى تقديم 93 منحة دراسية لطلبة أفارقة بالجامعات العربية من 23 دولة أفريقية، وهي أنشطة قد تكون معرضة للتوقف خلال المرحلة المقبلة في حالة استمرار هذه الظروف المالية الصعبة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة