كثيرًا ما يتعرض الناس، خاصة النجوم فى العصر الحالى وثورة التكنولوجيا لمقالب ومعاكسات بسبب وسائل الاتصال والتواصل الاجتماعى، ولا تقتصر متاعب النجوم مع التليفونات ومقالبها ومعاكساتها على عصر الموبايل والإنترنت، ولكن عانى نجوم الزمن الجميل من مقالب التليفونات الأرضية واتصالات السخفاء الذين دبروا هذه المقالب ليدفع هؤلاء النجوم ضريبة الشهرة من أعصابهم وراحتهم.
فريد-شوقى
وكان من بين هؤلاء النجوم وحش الشاشة فريد شوقى، والفنانة الكبيرة هدى سلطان، خلال فترة زواجهما.
ففى أحد الأيام تلقت الفنانة الكبيرة هدى سلطان، خلال تواجدها بالمنزل اتصالًا هاتفيًا من مجهول ينصحها بأن تذهب فورًا إلى محل جروبى لأنها ستجد زوجها الفنان الكبير فريد شوقى يخونها، ويلتقى بامرأة أخرى هناك، وتمالكت الفنانة الكبيرة أعصابها وهى ترد معنفة المتصل، وقالت له إنه سخيف لأنه يتدخل فيما لا يعنيه مؤكدة أنها واثقة من حب وحش الشاشة لها.
وبعد أن أغلقت هدى سلطان التليفون ساورها الشك وأرادت أن تتأكد فارتدت ملابسها وأسرعت إلى جروبى، وأصابتها الصدمة بمجرد دخولها المحل، حيث سمعت صوت زوجها ملك الترسو وكادت تصدق أنه يخونها ويلتقى بحبيبة جديدة.
وقبل أن تفلت أعصابها نظرت لتجد وحش الشاشة يجلس مع فنان زميل وصديق مشترك، وعندما ذهبت إلى المكان الذى يجلسان فيه ضحك صديقهما المشترك، قائلًا: «كنت متأكد إنك هتيجى»، مؤكدًا أنه أراد دعوتهما معًا على العشاء، ووجد أن هذه هى الطريقة المضمونة التى يجعلها تسرع إلى المكان لتضبط وحش الشاشة، وغضبت هدى سلطان من هذا المقلب، بينما ضحك وحش الشاشة وهو يؤكد لها أنه حمل وديع ومخلص لحبها وعليها ألا تصدق أى من هذه الأكاذيب والسخافات.
كما تعرضت الفنانة الجميلة شادية والفنان الكبير عماد حمدى، خلال فترة زواجهما لمقلب سخيف كاد ينهى حياتهما، وذلك عندما تلقت شادية أثناء وجودها بالمنزل اتصالًا تليفونيًا يخبرها بأن زوجها عماد حمدى، تعرضت سيارته لحادث، وأن سيارته ارتطمت بالترام فى طريق عودته، مؤكدًا أنه تعرض لإصابات بسيطة ونجا من موت محقق، وأصيبت شادية بالصدمة واستقلت سيارة وأسرعت فى جنون لتبحث عن زوجها المصاب، وفى الوقت نفسه كان نفس المتصل تحدث تليفونيًا مع الفنان عماد حمدى بالاستوديو الذى يصور فيه أحد الأعمال الفنية ليخبره بأن زوجته الفنانة شادية تعرضت لحادث بميدان سليمان باشا كما زعم له المتصل.
وظل النجمان يجوبان الشوارع فى جنون ولهفة ليطمئن كل منهما على الآخر، وهو مشتت الفكر فى جزع ولهفة طوال الليل، وبعد أن يئسا اتصل كل منهما بأصدقاء مشتركين لمساعدتهما فى عثور كل منهما على الآخر، وفى النهاية التقيا وهم فى حالة إعياء وقلق كاد أن يقتلهما، ليدركا أنهما وقعا ضحية معاكسة سخيفة كادت تتسبب بالفعل فى وقوع حوادث لهما بسبب السرعة واللهفة فى بحث كل منهما عن الآخر، وهو ما دفعهما لتقديم بلاغ للبحث عن هذا المتصل السخيف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة