أعرب وزير الخارجية الياباني توشيميتسو موتيجي، اليوم الجمعة، عن معارضته لإلغاء المجلس العسكري في ميانمار نتائج الانتخابات العامة التي جرت في نوفمبر 2020 التي فاز فيها حزب أونج سان سو تشي.
ونقلت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية عن تصريح موتيجي في مؤتمر صحفي دوري في طوكيو، قوله إن "مثل هذا الإجراء ليس مستحسنا لأنه يتعارض مع تحقيق العودة السريعة للعملية الديمقراطية التي تطالب بها اليابان".
وأضاف: أعتقد أنه من المهم تعزيز الحوار بين مختلف الطوائف السياسية في الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا.
وكانت لجنة انتخابية تابعة للمجلس العسكري في ميانمار قد أعلنت أن التحقيقات أظهرت أن الانتخابات التي حقّق فيها حزب سو تشي "الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية" فوزا ساحقا على المعارضة المتحالفة مع الجيش شابتها أكثر من 11 مليون عملية تزوير.
وقال رئيس اللجنة ثاين سو :"لقد حاول الحزب انتزاع سلطة الدولة من أحزاب ومرشّحين معارضين له عبر استغلال القيود المفروضة لاحتواء كوفيد-19".
وأدانت اليابان الحملة القمعية العنيفة التي يشنها جيش ميانمار على المتظاهرين السلميين ودعت إلى وقف العنف وإطلاق سراح سو تشي ومحتجزين آخرين والعودة إلى العملية الديمقراطية.
وأوقفت طوكيو المساعدة الإنمائية الرسمية الجديدة للدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا ردًا على الانقلاب، ولكنها لم تنضم إلى الولايات المتحدة والديمقراطيات الأخرى في فرض عقوبات على الأفراد والجماعات المتورطة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة