أكد النائب محمد حلاوة، عضو مجلس الشيوخ المصرى، أن برنامج حياة كريمة يعد أكبر مشروع لحقوق الإنسان على الإطلاق فى التاريخ المصرى، ويقدم نموذجا متفردا لتطبيق هذه الحقوق الإنسانية، إذ يتوجه إلى 60 مليون مواطن مصرى فى توقيت متزامن، مشيرا إلى أن الرئيس السيسى يضع الفئات الأكثر احتياجا نصب عينيه، ويطبق أسمى قيم حقوق الإنسان المنصوص عليها فى مواثيق الأمم المتحدة، من توفير سكن ومدرسة ومستشفى وحياة كريمة لجميع المواطنين.
وأشاد "حلاوة" بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى نحو التوسع الشامل فى برنامج حياة كريمة، الذى يستهدف التخفيف عن كاهل المواطنين بالتجمعات الأكثر احتياجا فى الريف والمناطق العشوائية فى الحضر، وتحقيق التنمية الشاملة للتجمعات الريفية الأكثر احتياجا، بهدف القضاء على الفقر متعدد الأبعاد لتوفير حياة كريمة مستدامة للمواطنين على مستوى الجمهورية، لافتا إلى أن الهدف الأسمى لهذا البرنامج الرئاسى العملاق هو الارتقاء بالمستوى الاجتماعى والاقتصادى والبيئى للأسر المصرية، وتحقيق أكبر وأعظم مشروع للاستثمار فى البشر فى تاريخ مصر.
وقال عضو مجلس الشيوخ إن "حياة كريمة" تمثل خطوة متفردة فى التاريخ المصرى والعالمى؛ لتطبيق المعايير العالمية لحقوق الإنسان كما أقرتها المواثيق الأممية الخاصة بحقوق الإنسان، الإنسانية والاجتماعية، مضيفا أن برنامج حياة كريمة يؤكد قيم حقوق الإنسان بتعريفها العالمى الصحيح، حيث يستهدف ملايين الأسر البسيطة التى حُرمت لسنوات طويلة من أبسط حقوقها الإنسانية، ويقدم لهذه الملايين منظومة إنسانية متكاملة، من سكن وخدمات صحية وتعليمية، وبيئة إنسانية آمنة لملايين المواطنين فى الريف، وذلك فى توقيت قياسى وبتكلفة مدهشة لم تشهدها مصر من قبل فى أى عصر من العصور.
وأشار النائب محمد حلاوة إلى أن برنامج حياة كريمة يرسخ من جهة أخرى شعورا أساسيا لدى المواطن بأن الدولة فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى صدقت فى وعودها بأن بناء الإنسان المصرى رأس أولويات الرئيس وكل قطاعات الدولة بلا استثناء، مشددا على أن دروس التاريخ أثبتت أن الدولة القوية هى حصاد مباشر لوجود مواطنين أقوياء ينعمون بحياة كريمة، ويثقون فى دولتهم وفى سياساتها التى تستهدف بذل أقصى جهد ممكن، وتوجيه أكبر استثمارات ممكنة، لضمان حياة اجتماعية وتنموية وصحية وتعليمية بأرقى المعايير العالمية، ومن ثم فإن هذا الاستثمار يحقق نهضة اجتماعية وإنسانية ويحقق أسمى غايات حقوق الإنسان فى العالم، وهو الوصول إلى حياة كريمة وآمنة للجيل الحالى والأجيال المقبلة.
وأكد عضو مجلس الشيوخ شعوره بالفخر لمشاركته فى هذا المشروع المصرى الرئاسى العملاق، واعتباره أن كل مليم يُوجه إلى هذه المسيرة التنموية والاجتماعية يصب فى النهاية لصالح مستقبل مصر، ومستقبل الأجيال المقبلة، ويساهم فى تأكيد قوة مصر وقدرتها الشاملة على مواجهة كل تحدياتها بسواعد أبنائها فى الداخل، ودون الاعتماد على أحد، وذلك تحت قيادة تاريخية من الرئيس عبد الفتاح السيسى ومؤسسات مصر الكبرى النابضة بالحيوية والعمل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة