"المركز المصرى للفكر" يسلط الضوء على أنواع صعوبات التعلم الأكاديمى.. تعرف عليها

الأربعاء، 28 يوليو 2021 05:00 ص
"المركز المصرى للفكر" يسلط الضوء على أنواع صعوبات التعلم الأكاديمى.. تعرف عليها صعوبات التعلم -أرشيفية
كتب:محمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سلطت دراسة حديثة صادرة عن المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية الضوء على صعوبات التعلم التي يواجهها الأطفال في سن المدرسة، حيث أشارت إلى أن نظام القبول في النظام التعليمي المصري يعتمد على مجموعة من الإجراءات التي تقوم بالأساس على بلوغ الطفل السن المحدد، مرورًا بوجود الكشف الطبي الصادر من التأمين الصحي الواقع في نطاق المدرسة، وغيرها من الخطوات والإجراءات التي تخلو من اختبارات تشخيصية دقيقة لحالة الطفل من حيث خلوه من أنواع الاضطرابات المختلفة باختلاف درجاتها خاصة من الدرجة الخفيفة الى المتوسطة.
 
وحددت الدراسة أنواع صعوبات التعلم، فيما يلى:
 
صعوبات نمائية: وتتعلق هذه الصعوبات بالوظائف الدماغية، وبالعمليات العقلية والمعرفية التي يحتاجها الطفل في تحصيله الأكاديمي، وقد يكون السبب في حدوثها هو اضطرابات وظيفية تخص الجهاز العصبي المركزي، وتؤثر هذه الصعوبات على العمليات ما قبل الأكاديمية، مثل الانتباه والإدراك والذاكرة والتفكير واللغة، والتي يعتمد عليها التحصيل الأكاديمي، وتشكل أهم الأسس التي يقوم عليها النشاط العقلي المعرفي للفرد.
 
صعوبات أكاديمية: وهى الصعوبات المتعلقة بالموضوعات الدراسية الأساسية، وتشمل أنواعاً فرعية هي: صعوبات القراءة (العسر القرائي الدسليكسيا) والكتابة (العسر الكتابي والذي يسمى الديسغرافيا)، والتهجي، وإجراء العمليات الحسابية، وأخيرًا الدسبراكسياوهي الصعوبة في التناسق الحركي، وتظهر في صعوبة التقاط الأشياء.
 
صعوبات اجتماعية: طبقًا للدراسات الحديثة فقد تم استحداث صعوبات التعلم الاجتماعية، وتشمل ضعف في تقدير الذات، وضعف في الثقة بالنفس وافتقاد المهارات الاجتماعية الأساسية. وتستمد الصعوبات الاجتماعية أهميتها من تأثيرها الكبير على معظم المواقف الحياتية للفرد.   
ومازال مفهوم صعوبات التعلم وأنواعه قيد الدراسة والتحليل نظرًا للغموض الذي يُحيط بالأسباب الدقيقة لحدوث هذا القصور الأكاديمي والنمائي والاجتماعى.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة