وعرضت عبر برنامجها "كلمة أخيرة" المذاع على شاشة "ON" مقطعاً مشابهاً لما أقدم عليه أنصار الجماعات الإرهابية في مصر في منطقة سيدي جابر بالإسكندرية، بإلقاء عدد من الصبية المحتجين من فوق سطح أحد المنازل، في إطار ممارستهم للعنف، وهو الشخص الذي ظهر حاملاً علم تنظيم القاعدة ويدعى محمود حسين، والذي حكم عليه بالإعدام في 2014 وتم تنفيذ الحكم فيه، قائلة: "مشهد تونس ذكرنا بنفس المشهد في الإسكندرية عام 2013.. المشهدين زي بعض تذكروهم فالذكرى تنفع.. لازم نتذكر هذه الأشياء نفس الطريقة والفكرة مفيش تغيير ولا تطوير".
وتتجه جماعة الإخوان في تونس إلى العنف، حيث حاول أنصار حركة النهضة الاخوانية اقتحام مقر البرلمان التونسى، صباح اليوم الاثنين، في مشهد يؤكد عنف الجماعة بتونس ودعت الحركة أنصارها للاحتشاد، وأكد مراسل قناة العربية أن أنصار الحركة الاخوانية تسلقوا أسوار البرلمان من أجل محاولة اقتحامه، وسط انتشار أمنى مكثف.
وتشهد تونس حالة من الغضب الشعبى ترجمته العديد من الاحتجاجات التي ضربت العديد من المناطق في البلاد، احتجاجا على السياسات التي تتبناها الحكومة برئاسة رئيس الوزراء هشام المشيشى، والبرلمان الذى تهيمن عليه حركة النهضة، خاصة مع التفشى الكبير لوباء كورونا، والتردى الكبير الذى شهدته الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مما دفع إلى المطالبة بمحاسبة الحكومة، والبرلمان ورئيسه راشد الغنوشى.
وأصدر الرئيس التونسى قيس سعيد، العديد من القرارات مثل تجميد عمل البرلمان ورفع الحصانة عن النواب استنادا إلى الفصل 80 من الدستور، في خطوة ربما تمهد للمحاسبة، كما قرر إعفاء رئيس الوزراء هشام المشيشي من منصبه، كما ترأس اجتماعا طارئا للقيادات العسكرية والأمنية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة