يجتمع عدد من رؤساء الدول والمندوبين، اعتبارا من اليوم الإثنين لمناقشة سبل تحويل النظم الغذائية لمعالجة الجوع والفقر وتغير المناخ وعدم المساواة. وفق ما ذكره بيان الأمم المتحدة.
من جانبها قالت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، أمينة محمد: "المزارعون هم شريان الحياة لأنظمتنا الغذائية، يساعد فهم احتياجاتهم والتحديات التي يواجهونها في ضمان أن تفي الحلول الناشئة بالغرض."
وزارت أمينة محمد، مع المبعوثة الخاصة لقمة النظم الغذائية، آغنس كاليباتا، أكشاك النساء المنتجات وتهدف الزيارة إلى رفع مستوى الوعي بالمساهمة الأساسية، ولكن غير الملحوظة في كثير من الأحيان، التي تقدمها النساء المنتجات وتسليط الضوء على الحاجة الملحة لدعم مزيد من المرونة ضد الصدمات مثل جائحة كـوفيد-19.
وقالت إليزابيث نسيمادالا، رئيسة منظمات المزارعين لعموم أفريقيا: "غالبا ما تُقيّد المزارعات وأصحاب المشاريع الزراعية بسبب نقص الموارد والوصول إلى المعلومات. دعم النساء بنفس المهارات والأدوات والتدريب هو زر الأمان لتحسين النظم الغذائية."
من المقرر أن يجمع مندوبين من أكثر من 100 دولة لتقديم أحدث الأساليب القائمة على الأدلة والنهج العلمية من جميع أنحاء العالم، وإطلاق مجموعة من الالتزامات الجديدة من خلال تحالفات العمل وحشد التمويل والشراكات الجديدة.
وسيجمع الحدث بين الشباب والمزارعين والشعوب الأصلية والمجتمع المدني والباحثين والقطاع الخاص وقادة السياسة ووزراء الزراعة والبيئة والصحة والتغذية والمالية، وأطراف رئيسية أخرى.
وسيعمل الاجتماع على تمهيد الطريق للحدث العالمي في سبتمبر، من خلال الجمع بين مختلف الجهات الفاعلة من جميع أنحاء العالم للاستفادة من قوة النظم الغذائية بهدف إحراز تقدم في جميع أهـداف التنمية المستدامة السبعة عشر.
ووفق إحصائيات الأمم المتحدة أصيب ما يصل إلى 811 مليون شخص بالجوع في عام 2020 فيما يستمر حوالي 660 مليون شخص في مواجهة الجوع حتى عام 2030 أي أكثر بثلاثين مليونا إذا لم تحدث الجائحة.
بالإضافة إلى أنه في عام 2020، تأثر حوالي واحد من كل خمسة أطفال دون سن الخامسة بالتقزم الناجم عن سوء التغذية كما لا يقدر حوالي ثلاثة مليارات شخص على تحمل تكاليف وجبات صحية.
ولفت بيان المنظمة إلى أن النظم الغذائية هي المحرك الأكبر لفقدان التنوع البيولوجي، فهي مسؤولة عما يصل إلى 80 في المائة من الخسائر وحوالي 25 في المائة من الأنواع المهددة بالانقراض.كما وجد ما يقرب من 100 مليون شخص أنفسهم في حالة فقر نتيجة للجائحة.
من المتوقع أن تصل البطالة العالمية إلى 205 ملايين في عام 2022، من 187 مليونا في عام 2019، وتمثل أوجه القصور في أنظمة الغذاء ما يقدر بنحو 12 تريليون دولار من التكاليف الخفية، ويُفقد أو يُهدر ما يقرب من ثلث جميع الأغذية المنتجة كل عام.
سيكلف الحد من هدر الطعام ما يقدر بنحو 30 مليار دولار ولكن العائد المحتمل قد يصل إلى 455 مليار دولار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة