زى النهارده من 5 سنوات يوم 25 يوليو 2016، نظرت الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شرين فهمى، والتى أصبحت الدائرة الأولى إرهاب، تاسع جلسات إعادة محاكمة 156 متهما فى قضية اتهامهم باقتحام قسم شرطة كرداسة وقتل مأمور القسم ونائبه و12 ضابطا وفرد شرطة، فى أعقاب فض اعتصامى رابعة والنهضة، والمعروفة إعلاميا بـ"مذبحة كرداسة".
وخلال الجلسة استمعت المحكمة لأقوال الشهود، ومن بينهم شاهد الإثبات رقم 26 بأمر الإحالة، والذى قال بعد حلف اليمين، إنه رأى أكثر من 10 آلاف متظاهر يشاركون فى الأحداث، وظهر من بين المتظاهرين بعض الأشخاص الملثمين وبحوزتهم أسلحة نارية.
وأضاف الشاهد أن مجموعة من المتجمهرين أحاطوا أحد المنازل الذى اختبأ بداخله النقيب هشام شتا، وأن عشرات المتظاهرين قاموا بإخراجه من داخل المنزل، وقام أحداهم بضربه بعيار نارى فى رأسه وتوفى في الحال.
وأضاف الشاهد أنه رأى المتهم محمد مصطفى يقوم بسرقة الباب الرئيسى لمركز شرطة كرداسة وقام ببيعه لأحد الأشخاص بمبلغ 500 جنيه، وأنه علم أن المتهم "محمد" توفى في حادث سير على الطريق الصحراوى.
وتقدم 155 من المتهمين بطعن على الحكم أمام محكمة النقض وأوصت نيابة النقض بقبول طعون المتهمين شكلا، وفى الموضوع بإلغاء أحكام الإعدام والإدانة الصادرة ضدهم، وإعادة محاكمتهم من جديد أمام دائرة جنائية مغايرة، لتصدر المحكمة حكمها فى 3 فبراير الماضى بعد عام كامل من حكم الجنايات بنقض الحكم و إعادة محاكمة المتهمين من جديد أمام دائرة جديدة للجنايات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة