حياة كريمة تساعد فى القضاء على الأفكار التطرف وتشعل مصابيح الوعى والتنوير

الأحد، 25 يوليو 2021 02:00 ص
حياة كريمة تساعد فى القضاء على الأفكار التطرف وتشعل مصابيح الوعى والتنوير حياة كريمة
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعد مبادرة حياة كريمة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، من معاول هدم التطرف وصناعة الوعي بين المواطنين، وفقا لما قاله إبراهيم ربيع الباحث في شئون حركة التطرف، مؤكدا أن مبادرة حياة كريمة بداية حقيقية لعودة الدولة لاحتواء مواطنيها وعودة المواطن للأيمان بوجود دولتة".
 
وأشار إلى أنه في عهود سابقة انسحبت الدولة من مسؤولياتها وتركت مساحة فراغ تمددت فيه  تنظيمات الاستغلال ولانتهازية والمتاجرة الدينية وفي القلب منها تنظيم الإخوان الإرهابي على مدار ما يقرب من قرن من الزمان يتوغل وينتشر في كل شبر من أرض الوطن مما أدى إلى توطن فيرس التأخون الإرهابي في كبد البلاد فكانت النتيجة إصابة الكثير من الأجيال بتليُف الوعي الجمعي وغيبوبة في الانتماء الوطني رأينا وتجرعنا نتائجها الكارثية من عام 2011 م وحتى الآن، ودفعنا ثمنا باهظا ما يزيد مئات المليارات من الجنيهات خسائر اقتصادية متراكمة بل ما هو أغلى مئات من شهدائنا في الجيش والشرطة والاف المصابين".
 
وتابع :" الحاضنة الشعبية للتطرف هي النبع الحقيقي لتنظيم الإخوان هي قوتهم الحقيقية وحتى الآن هي باقية على الأرض وهو ما يعني أنه متى حصل تنظيم الاخوان على مساحة تحرك فأنهم يستطيعون بناء أنفسهم في فترة قياسية ولكن ضرب هذه الحاضنة الشعبية سوف ينهى أي قدرة لهم على العودة مرة اخري للساحة وسوف يجفف منابع المؤامرة داخل المجتمع المصري".
 
وأضاف :"الحاضنة الفكرية للأفكار المتطرفة يجب تفكيكها وعدم الاكتفاء بمحاربة الإرهاب والمؤامرة في مرحلتها الأخيرة" مضيفا :"الفريضة الوطنية الآن هي صياغة مشروع قومي لإعادة هندسة الوعي الوطني وتطعيم الاجيال القادمة بمصل الانتماء والولاء للوطن، وهذا واجب علينا جميعا نخبة وشعبا وحكومة ومؤسسات دولة ومؤسسات مجتمع مدني".
 
وقال :"يجب أن نقف وقفه حاسمة حازمة ونقول مصر في سنة كذا خالية من فيرس الإخوان والسلفية وفي يوم كذا مصر ليس بها أي كيان خارج عن قانون الدولة ونجهز الموارد البشرية ونضع الخطط والجداول الزمنية لتحقيق ذلك، وكما نجحنا في وضع منظومة علاجية صارمة لفيرس سي شارك المواطن فيها الدولة نستطيع لو أردنا أن نضع منظومة متكاملة لحماية المجتمع بجميع فئاته العمرية والاجتماعية للتعافي من فيرس التأخون وانقاذهم من انياب الذئاب المتوحشة لكيانات هدم الدول وتفكيك المجتمعات (تنظيم الاخوان السري وما يتبعه من تنظيمات ) وهذا مسؤولية الدولة والمجتمع والأُسر والأفراد".
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة