في الذكرى 69 لثورة 23 يوليو.. حكايات لأول مرة عن الزعيم السادات من داخل مسجده بالمنوفية.. وتاريخ قرية النحارية مسقط رأس أول رئيس للجمهورية عقب الثورة.. وقرية الزعيم جمال عبد الناصر بأسيوط

الجمعة، 23 يوليو 2021 04:00 م
في الذكرى 69 لثورة 23 يوليو.. حكايات لأول مرة عن الزعيم السادات من داخل مسجده بالمنوفية.. وتاريخ قرية النحارية مسقط رأس أول رئيس للجمهورية عقب الثورة.. وقرية الزعيم جمال عبد الناصر بأسيوط "اليوم السابع" يحتفي بالذكرى 69 لثورة 23 يوليو
المحافظات – عادل ضرة – جاكلين منير - محمد فتحى – هيثم البدرى – محمود مقبول - هانى فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

احتفل "تليفزيون اليوم السابع" بمرور الذكرى الـ69 على اندلاع ثورة 23 يوليو 1952، اليوم الجمعة، وذلك عندما قرر الضباط الأحرار أن يغيروا تاريخ مصر، فخرجوا فى ثورة باركها الشعب بعد ذلك، وكان لهذه الثورة أثر كبير على مستقبل مصر، إذ أطاحت بالملكية، وصار فاروق آخر ملوك مصر، وبدأ من بعدها العصر الجمهورى، وأنهت تلك الثورة حكم أبناء محمد على لمصر وألغت الملكية، ليبدأ عصر جديد للبلاد، ويظل البيان الأول لثورة يوليو محل اهتمام كبير.

ففى المنوفية قدم تليفزيون اليوم السابع بث مباشر من مسجد الزعيم الراحل محمد أنور السادات، وذلك فى الذكرى 69 ثورة 23 يوليو، فى قرية ميت أبو الكوم بمركز تلا، وهو "المسجد الكبير" بالقرية، حيث قال سعيد عامر أحد أهالى القرية الذي عاصر الرئيس الراحل السادات، أنه كان يعامل أبناء القرية كبير وصغير بكل محبة وكان يتواضع بصورة كبيرة فى التعامل بالنزول لمستوى يتماشي مع الأبن والإبن والأم والأخت لكي يفهم الجميع لغته فى الحديث.

وأضاف سعيد عامر أحد أهالى القرية، أنه كان متعلماً للقرآن وحفظه على يد الشيخ محمد عيسي وكان يبره ويقبل يديه، كما أنه كان يحافظ على المداومة بالسؤال عليه ومعرفة أحواله فهو من علمه كتاب الله، وكذلك أهل بيته لكي يصله ويطمأن عليه، وكان يستقر فى منزله والذي كان عبارة عن منزل عادى جداً كإستراحة بسيطة على الطريق وفرشها بكنب من فروع الأشجار بالقرية وقام بتنجيده من صناعة مصرية وقماش من المحلة وقطن مصرى.

وأوضح المواطن، أنه كان يتردد على منزله جميع زعماء العالم وعاصرهم أهالى القرية، حيث أن السادات كان يفتخر بأهل قريته أمام زعماء العالم، ومنهم رئيس ألمانيا وقتها وغيرهم، مؤكداً على أن أهل قريته كانوا هم ضهر وسند له فى زياراته المتنوعة فهو قيمة كبيرة للقرية وكان الجميع يحبه ويهرعون للسلام عليه فى كل زيارة.

وفى الغربية قدم تلفزيون" اليوم السابع" بث مباشر قبل قليل فى الذكرى ال69 على اندلاع ثورة 23 يوليو 1952، من داخل قرية النحارية التابعة لمركز كفر الزيات بمحافظة الغربية، مسقط رأس اللواء محمد نجيب، أول رئيس لجمهورية مصر.

والتقى "اليوم السابع" بـ"عبد القوى أحمد قطب " ابن أخو الرئيس "محمد نجيب" الذى أكد أن عمه كان رجل مسالم ومحترم وساهم فى إخراج الإنجليز من مصر، ولكن التكريم الأكبر جاء من الرئيس السيسى بإطلاق اسمه على أول قاعدة عسكرية بالشرق الأوسط، لأنه على دراية بقدر وقيمة "محمد نجيب" فهو الذى استطاع الدخول على الملك "فاروق" وإخراجه وتوصيله إلى الباخرة، و قدم لمصر الكثير.

وأردف: عمى كان مقيم فى القاهرة، وكنا نتردد عليه لزيارته على فترات، وكان يحرص على زيارة أقاربه بالقرية، ويأتى بمفرده بدون عسكرى لكونه محبوب من الجميع، موضحا أن  منزله بالقرية مازال موجودا وكان له 4 أشقاء " يوسف" و" محمود" و"عائشة".

وتابع: الرئيس الراحل "محمد نجيب" كان متواضع وريفى عند زيارته للقرية يسلم على الجميع،  وترك منزله بالقرية لأبناء شقيقه، وعن ذكرياته معه عمه قال: حضر الرئيس نجيب  يوم وفاة والدى واحتضنه عند الوفاة وقرأ قرانه وحضر العزاء فيه، وحضر  كبار رجال الدولة لتأدية واجب العزاء فى نجل عمه، ونحن فخورون به بمواقفه التاريخية المشرفة.

وسرد موقف حصل مع نجله، أثناء إجراء الكشف الطبى للالتحاق  بالخدمة العسكرية، فسألته الطبيبة: "عايز تدخل الجيش وتتطوع ليه عايز توصل إلى إيه قال لها زى سيدى محمد نجيب".

وفى أسيوط تحل اليوم الذكرى الـ 69 لثورة 23 يوليو والتى قام بها الضباط الأحرار وذلك بهدف القضاء على الملكية واعلان الجمهورية وطرد الاحتلال البريطانى من مصر وكان على رأس هؤلاء الضباط الزعيم جمال عبد الناصر، ‏وقدم اليوم السابع  بثا مباشرا من  قريه الزعيم جمال عبد الناصر وهى قرية بنى مرة، والتى توجد فى مركز  الفتح بمحافظة أسيوط حيث تستقر اسرة الزعيم جمال عبد الناصر، وأبناء عمومته ويوجد داخل القرية منزل والد الزعيم وجده والمحكمة العرفية التى كانت تقام فيها المصالحات العرفية ويشرف عليها جده واسرته.

 

كما قدم تلفزيون" اليوم السابع" بث مباشر قبل قليل فى الذكرى ال69 على اندلاع ثورة 23 يوليو 1952، من داخل قصر ثقافة الزعيم جمال عبد الناصر، بمسقط رأسه بقرية بنى مر، بمحافظة أسيوط.

وداخل واحدة من أهم الغرف داخل القصر، والخاصة بصور تذكارية للزعيم عبد الناصر، والتى أهدتها الدكتورة هدى عبد الناصر، لقصر الثقافة.

وتضم الغرفة صور نادرة للزعيم مع زوجته وأبنائه متعددة فى مراحل عمرية مختلفة،  وصور للزعيم وزوجته فى ليلة العرس، وصور له مع أحفاده.

 وسرد "ضياء مكاوى" مدير ثقافة أسيوط، قصة إنشاء قصر ثقافة الزعيم جمال عبد الناصر بقرية بنى مر، قائلا: الثقافة الجماهيرية هى أحد مكتسبات الثورة وكان من الضرورى أحد قصور الثقافة فى أسيوط يحمل إسم الزعيم  من إنشاء قصر ثقافة يحمل إسم الرئيس بمسقط رأسه وتم إنشاؤه فى 7 أكتوبر عام 2018 بتوجيهات  من الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة على مساحة 600 متر ويضم مجموعة من القاعات مثل المكتبة العامة التى تضم كتب الزعيم ومكتبة الطفل وقاعة تكنولوجيا معلومات وقاعة مخصصة لنشاط المرأة.

كما قدم تلفزيون" اليوم السابع" بث مباشر قبل قليل  من محافظة الإسكندرية فى الذكرى ال69 على اندلاع ثورة 23 يوليو المجيدة.

والتقى " اليوم السابع" بالدكتور عمرو شلبى، باحث فى تاريخ مصر المعاصر، والمشرف على أرشيف الزعيم "جمال عبد الناصر"  أن  الجزء الأكبر من ثورة 23 يوليو  بدأ بالإسكندرية، يوم خروج الملك فاروق من الإسكندرية  على موكب المحروسة إلى منفاه فى إيطاليا عام 1952.

وسرد قصة النصب التذكارى  للجندى المجهول الذى أسسته الجالية  الإيطالية بالإسكندرية،  عام 1933 لتخليد ذكرى الخديوي إسماعيل، وفي عام  1965 أصدر الرئيس جمال عبد الناصر قرارا  بتحويله إلى النصب التذكارى للجندى المجهول وتسليمه إلى القوات البحرية المصرية وتم إيداع تمثال الخديوى إسماعيل فى كلية الفنون الجميلة.

وأوضح: أن من ضمن الأدوار المنوط بها  مكتبة الإسكندرية الحديثة، هو  الحفاظ على تاريخ مصر الحديث والمعاصر أرشيف الرئيس جمال عبد الناصر، المتواجد على الانترنت، ومن ضمن هذة الأمور وثائق ثورة 23 يوليو ومنها الإنذار الذى تم تسليمه للملك فاروق ، وبيان إعلان الثورة، وثيقة التنازل عن العرش للملك أحمد فؤاد ووثيقة إلغاء الملكية وإعلان الجمهورية.

وفى سوهاج قدم تليفزيون "اليوم السابع" بثا مباشرا قبل قليل فى الذكرى الـ 69 على ثورة 23 يوليو 1952 المجيدة، سرد خلاله نجل الدكتور "مصطفى عباس"الذى أنقذه الرئيس الراحل جمال عبد الناصر من الموت أسفل عجلات القطار أثناء زيارته لمحافظة قنا وتوقف القطار فى محافظة سوهاج، وحاول "مصطفى عباس" الذى كان تلميذا فى المرحلة الإعدادية الخروج مع الأطفال لمصافحة الرئيس وكاد يسقط أسفل العجلات فأنقذه الرئيس عبد  الناصر، واحتضنه ووثقت الكاميرات تلك اللحظة.

وسرد نجل الدكتور الراحل " مصطفى عباس" تلك القصة لـ"اليوم السابع"، قائلا: فى عام 1954 كان الرئيس عبد الناصر فى زيارة لمحافظة قنا ومنها إلى سوهاج وانتشر الخبر سريعا، فهم والدى سريعا مرتديا أفضل الثياب لديه حيث كان فى المرحلة الإعدادية مع المئات من الأطفال لمشاهدة ومصافحة الرئيس، وأثناء اقترابه من القطار ومن التدافع والزحام سقط بين الرصيف والقطار، وإذ به يجد يد تلتقطه قبل تحرك القطار، فكانت تلك اليد هى يد الزعيم جمال عبد الناصر.

وأردف: دار حوار بين الرئيس ووالدى فقال له: "انت جاى ليه قاله جاى أشوف حضرتك" فأثنى عليه وأعجب به وقال له  نفسك تطلع إيه فرد والدى على الرئيس دكتور  ياريس" فقاله بإذن الله ووكل زيارة لى فى سوهاج هسأل عليك وأمر أحد المتواجدين معه بالموكب بأخذ عنوان ورقم تليفون الطفل وانصرف الرئيس بموكبه، وكان والدى على موعد مرة ثانية مع الرئيس أثناء زيارته  لمحافظة سوهاج لحضور ذكرى هيئة التحرير عام 1955 طالب من أحد المرافقين له إحضار الطفل "مصطفى عباس" الذى حضر الحفل معه.

ومع مرور السنوات التحق والدى بكلية العلوم، وقضى فيها عامين، وشعر بضيق والده الذى تمنى أن يراه طبيبا، وعلى أثر ذلك ترك المنزل متجها إلى محافظة القاهرة واتصل بالرئيس عبد الناصر، حيث كان قد أعطاه رقم تليفون للتواصل معه، وقال له " أنا مصطفى عباس بتاع سوهاج ياريس" فأرسل له الرئيس سيارة من رئاسة الجمهورية لإحضاره له فى القصر، ودار بينهما حوار وأطلعه والدى على رغبته فى دراسة الطب وقص عليه حالة الحزن التى يعيشها والده بسبب التحاقه بكلية العلوم، وطلب مساعدة الرئيس وقاله "نفسى أكون دكتور  وما أروحش لوالدى غير وانا دكتور" فأرسله الرئيس لدراسة الطب فى سوريا، وظل بها حتى حدوث الانقلاب، وعاد لاستكمال دراسة الطب بجامعة أسيوط، لكن اللوائح لم تسمح فلجأ للزعيم عبد الناصر، الذى أصدر له قرار جمهورية لاستكمال دراسته بجامعة أسيوط، وكان سبب فى تحقيق حلمه وظل والدى على تواصل معه حتى وفاته، وكان دائما الفخر بالحديث عن تلك المواقف التى ساعده فيها الزعيم حتى وفاته عام 2000.

 
كما أجرى "تلفزيون اليوم السابع"، بثاً مباشراً، اليوم الجمعة، الذكرى ال 69 لثورة 23 يوليو المجيدة، من أمام مدرسة يوسف صديق الإعدادية المشتركة، داخل مركز الواسطات شمال محافظة بني سويف - مسقط رأس البكباشي يوسف صديق، أحد الضباط الأحرار. 
 
ولد البكباشي يوسف صديق في 1910 وأتمم المرحلة الثانوية عام 1930، والتحق بالمدرسة الحربية 1933، وعين في منطقة السلوم، ثم التحق للعمل بالكلية الحربية، واشترك بحرب 1948، كما طالب الزعيم جمال عبدالناصر،  الإنضمام للضباط الأحرار. 
 
ومن جانبه قال سعد عطية محمد، أحد أقارب يوسف صديق، إنه كان شقيق والدته البكباشي محمد توفيق الذي أدى خدمته في السودان وله باع طويل في حب الوطن، موضحاً أنه من عائلة أزهرية ومحب للوطن. 
 
وأشار إلى أن عمر المدرسة حوالي 10 سنوات وأطلق عليها اسمه تقديراً لجهوده ودوره الوطني الكبير، وتقع في وسط القرية، مضيفا أن البكباشي يوسف صديق كان شاعر عظيم، وشارك بهذه الأشعار في إشعال ثورة 23 يوليو 1952.

تمر اليوم الذكرى الـ69 على اندلاع ثورة 23 يوليو 1952، وذلك عندما قرر الضباط الأحرار أن يغيروا تاريخ مصر، فخرجوا فى ثورة باركها الشعب بعد ذلك، وكان لهذه الثورة أثر كبير على مستقبل مصر، إذ أطاحت بالملكية، وصار فاروق آخر ملوك مصر، وبدأ من بعدها العصر الجمهورى، وأنهت تلك الثورة حكم أبناء محمد على لمصر وألغت الملكية، ليبدأ عصر جديد للبلاد، ويظل البيان الأول لثورة يوليو محل اهتمام كبير.

الدكتور مصطفى عباس الذ انقذه الزعيم الراحل جمال عبد الناصر
الدكتور مصطفى عباس الذ انقذه الزعيم الراحل جمال عبد الناصر

 

الدكتور مصطفى عباس لحظة تخرجه
الدكتور مصطفى عباس لحظة تخرجه

 

الدكتور مصطفى عباس
الدكتور مصطفى عباس

 

الطفل الذى انقذه الزعيم عبد الناصر
الطفل الذى انقذه الزعيم عبد الناصر

 

جانب من حفا تخرجه
جانب من حفا تخرجه

 

صورة الزعيم جمال عبد الناصر على أحد جدران قرية بني مر
صورة الزعيم جمال عبد الناصر على أحد جدران قرية بني مر

 

قرية الزعيم الراحل جمال عبد الناصر
قرية الزعيم الراحل جمال عبد الناصر

 

قرية الزعيم جمال عبد الناصر
قرية الزعيم جمال عبد الناصر

 

هيئة التحرير بسوهاج
هيئة التحرير بسوهاج

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة