وجاء في بيان الخارجية الذي نشرته عبر موقعها الإلكتروني: "سينخرط المبعوث الخاص مع الشركاء الهايتيين والدوليين لتسهيل سلام واستقرار طويلي المدى ودعم جهود إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية حرة ونزيهة. كما سيعمل مع الشركاء لتنسيق جهود المساعدة في مجالات عدة، من بينها الإنساني والأمني والمساعدة في التحقيقات".

وتابع البيان: "بالإضافة إلى ذلك، سيُشرك المبعوث الخاص الأطراف صاحبة المصلحة في المجتمع المدني والقطاع الخاص في إطار بحثنا عن حلول تقودها هايتي للتحديات العديدة الضاغطة" التي تواجهها البلاد، مشيرا إلى أنه سيقود، جنبا إلى جنب مع السفير الأمريكي لدى هايتي، الجهود الدبلوماسية الأمريكية، كما سينسق جهود الوكالات الفدرالية الأمريكية الأمريكية في هايتي من واشنطن، ويقدم المشورة للخارجية الأمريكية وينسق مع مجلس الأمن القومي جهود الإدارة الأمريكية لدعم الشعب والمؤسسات الديمقراطية في هايتي.

وعمل فوت في السابق نائبا لرئيس البعثة الدبلوماسية الأمريكية في هايتي وسفيرا للولايات المتحدة في زامبيا.

وتكافح السلطات في هايتي، التي تُعد أفقر بلدان نصف الكرة الأرضي الغربي، لبسط سيطرتها على البلاد في مواجهة العصابات الإجرامية، لا سيما بعد اغتيال جوفينيل مويس في السابع من يوليو الجاري داخل مقر إقامته الخاص في "بورت او برنس" على يد مجموعة من المسلحين معظمهم من المرتزقة الكولومبيين، في حادثة لا تزال محاطة بقدر كبير من الغموض.