رحلت لكن أعمالها باقية، وغاب صوتها لكن تسمع صوتها فى قلوب محبيها.. هكذا كانت ملكة القلوب الأميرة ديانا، فأعمالها الخير\ية لازالت باقية وتغيير وضع الكثير من الناس إلى الأفضل لازال أثره موجودا، فعندما تذكر الأميرة ديانا فى أى محفل من المحافل لابد أن يذكر معها الكثير من الأعمال الخيرية التى خدمت كثير من الناس الفقيرة لتنئى بهم عن العوز والفقر إلى الوض الإنسانى الذى يليق بالإنسانية، فبعد أن كشف أمس عن تمثال الأميرة البريطانية الراحلة ديانا بعد سنوات من العمل عليه، توجهت الأنظار إلى الأطفال التى بجوار الأميرة، ووفقا لقصر كنسينجتون، يمثل الأطفال معا عالمية وتأثير أعمال الأميرة ديانا عبر الأجيال، فهي كانت راعية لأكثر من 100 جمعية خيرية خلال حياتها، لتصبح الأميرة تعرف باسم "ملكة القلوب" بفضل تفانيها في الأعمال الخيرية، والتي تراوحت من أزمة الإيدز إلى الحملات ضد الألغام.
الأميرة ديانا وعلامة خطر وجود ألغام
وبحسب تقرير "نشرته صحيفة الإندبندنت"، ففى عام 1987، اشتهرت ديانا بمصافحة مريض مصاب بالإيدز في مستشفى ميدلسكس بلندن، متحدية الاعتقاد الخاطئ بأن المرض يمكن أن ينتقل عن طريق اللمس.
قصة الأميرة ديانا مع الحملات ضد الألغام
أخذت قضية نزع الألغام الأرضية بعدًا إعلاميًا واسعًا عندما زارت الأميرة ديانا أنجولا عام 1997، ورافقت عاملين في منظمة "هالو تراست" إلى أحد حقول الألغام فيها، والتي ساعد مشيها على حقل الألغام النشط قبل سنوات في فرض حظر عالمي على هذه الأسلحة الفتاكة.
الأميرة ديانا
وذاع صيت منظمة "هالو ترست" الخيرية البريطانية المتخصصة في إزالة الألغام والتي عملت على إزالة الألغام التي خلفتها الحرب الأهلية في أنغولا بفضل صور ديانا وهي ترتدي زيا واقيا وتسير بين اللوحات التي تحمل علامة الجمجمة والعظمتين المتقاطعتين الشهيرة الدالة على خطر الموت.
وقابلت الأميرة الراحلة عدد من الأطفال الناجيين، ودعمت أكثر من 100 مؤسسة خيرية، بما في ذلك الحملة الدولية لحظر الألغام الأرضية " ICBL"، التي فازت بجائزة نوبل للسلام بعد أشهر قليلة من وفاتها.
ووفقًا لمجلة " التايم"، فإنه بعد وفاة الأميرة ديانا بأشهر قليلة، وقعت 164 دولة على معاهدة أوتاوا، والتي تحظر استعمال أو تخزين أو إنتاج أو نقل الألغام المضادة للأشخاص.
وبعد هذه الزيارة، كتبت الأميرة ديانا رسالة إلى الصليب الأحمر البريطاني قائلة: "إذ كانت زيارتي ساهمت بأي شكل في إبراز هذه القضية المميتة، فإن أمنيتي ستكون تحققت".
تمثال الأميرة ديانا
النحات إيان رانك
وتعليقا على التمثال ومعناه، قال النحات إيان رانك برودلي "كانت ديانا، أميرة ويلز أيقونة أثرت في حياة الناس بجميع أنحاء العالم لذلك كان من دواعي سروري العمل جنبا إلى جنب مع ويليام وهاري على هذا التمثال الذي يحيي ذكرى حياتها".
وأضاف: "أردنا التقاط دفئها وإنسانيتها مع إبراز التأثير الذي أحدثته عبر الأجيال. آمل أن يستمتع الناس بزيارة التمثال والحديقة، وقضاء بعض الوقت لتذكر الأميرة".
الأميران وليام وهارى يزيحان الستار عن تمثال لوالدتهما
أزاح دوق كامبريدج، الأمير وليام، ودوق ساسكس، الأمير هارى، الستار عن تمثال لأمهما ديانا، أميرة ويلز، في ما كان سيصبح عيد ميلادها الستين، وينتصب التمثال، الذي جرى إعداده بتكليف من الأخوين في عام 2017، في حديقة (سانكن جاردن)، التي أعيد تصميمها فى قصر كنزنجتون، حسبما أفادت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي.).
Prince William and Harry unveil a statue of their mother Princess Diana. The brothers hope the statue captures their mother's 'warmth, elegance and energy' as well as the 'impact she had on so many people'.https://t.co/v3sGJ4RJ8Y pic.twitter.com/jFe1KrmbEd
— ITV News (@itvnews) July 1, 2021
وقال الأميران وقتها إنهما يأملان أن يساعد التمثال زوار القصر "على التفكير في حياتها وإرثها"، وكان الأمير هارى، الذي يعيش في الولايات المتحدة مع زوجته دوقة ساسكس وطفليه، قد وصل إلى بريطانيا الأسبوع الماضي من أجل استكمال إجراءات الحجر الصحي قبل هذا الحدث، ويعد هذا الحدث هو الظهور الأول لوليام وهاري معا منذ جنازة دوق إدنبرة في أبريل الماضي.
الأميران ويليام وهارى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة