آخر ما تبقى من أسطورة الشر ريا وسكينة، هو منزلهما فى منطقة اللبان بالإسكندرية، والذى كان يقع خلف قسم اللبان مباشرة وهو المنزل الذى أقامت فيه العصابة، وشهد 3 حالات للقتل.
ويقدم اليوم السابع تقريرا جديدا من أمام منزل أشهر سفاحتين عرفتهما مصر خلال المائة عام الماضية ريا وسكينة، حيث قال الحاج متولى أحد سكان منطقة اللبان إنه بوفاة ابنة ريا انتهى آخر سلالة من نسل أشهر سفاحتين عرفتهم الإسكندرية خلال القرن الماضى، لافتًا إلى أن منزلهما فى منطقة اللبان والذى عاشت فيه ريا، شهد 3 حالات خطف وقتل للسيدات.
وتابع الحاج متولى حديثه قائلا، إن المنزل أصبح مزارا سياحيا ووجهة للعديد من زوار الإسكندرية سواء من المصريين أو الأجانب الذين يأتون من أماكن بعيدة جدا لإلتقاط الصور التذكرية أمام منزل ريا وسكينة.
وفجر أحد سكان منطقة اللبان بالإسكندرية مفاجأة كبرى عندما كشف لأول مرة عن الناجية الوحيدة من قبضة أشهر سفاحتين عرفتهم مصر ريا وسكينة.
وأضاف قائلا: "جدته تعرضت للخطف على يد السفاحتين، وكادا يفتكا بها لو تدخل العناية الإلهية وإنقاذها من قبضتهم عن طريق أحد الأشخاص الذى كان يعمل معهم ويعرف جدتي فقام بتهريبها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة