أجرى تليفزيون اليوم السابع لقاء مع الناجين من حادث انهيار عقار الدخيلة المنهار وكذلك أهالى الضحايا الذين فقدوا ذويهم، ليكشفون تفاصيل النجاة من تحت الأنقاض.
وقالت نهى سعيد، إحدى الناجين من العقار المنكوب، إنها توجهت إلى الشارع لشراء فطار لابنها وصديقه الذى كان معه فى الشقة، وفور عودتها وجدت أن المنزل أصبح كوم تراب، وتم إنقاذ ابنها وحاليا يتلقى العلاج بالمستشفى حيث أصيب بكدمات وتجمع دموى بالصدر، فى حين توفى صديقه، مضيفة أن المنزل كان قديما ولكن لم يكن هناك أى إنذار بانهيار المنزل وفوجئنا بما حدث.
فيما انهارت هبة صابر إحدى الناجين من الحادث، من البكاء لوفاة عائلتها وتروى ما حدث قائلة: "إلى الآن لم يتم استخراج جثمان والدتى وأختى، وتم دفن جثمان شقيقى وزوج شقيقتى، مضيفة: كنت فى الطريق لاصطحاب ابنى من الدرس ورجعت فوجئت بالكارثة، فقدت أخى الأكبر والذى كان قريب منى ووالدتى التى كانت محبوبة من الجميع إلى الآن لم يتم العثور على جثمانها".
جانب من المنزل
وقال أحمد عبد العاطى إنه يسكن فى الدور الأول علوى، وإنه كان فى زيارة لوالدة بسبب مرضها، وفوجئت بتليفون من أحد الجيران ينقل إليه خبر انهيار المنزل، مؤكدا أن العناية الألهية أنقذته هو وأسرته بفضل دعاء الوالدين، وأوضح أن المنطقة بها طفح للصرف الصحى وتغرق تماما فى فصل الشتاء مما يؤدى إلى تهالك المنازل بالمنطقة، مطالبا المسؤلين بحل مشكلة الصرف الصحى بالمنطقة".
وتقول أم هشام، من سكان العقار بالدور الثانى، إنها فى نحو الساعة 12 ظهرا سمعت طوب يقع، ثم بدأ العقار فى الانهيار إلى أسفل، وبه السكان، وأضافت: "الحمدلله ربنا أنقذنا أنا وابنى خرجنا من فتحة من الحائط وخرجت منها أنا وابنى على الشارع الخلفى".
أم هشام قفزت من فتحة جانبية
وناشدت اللواء محمد الشريف محافظ الاسكندرية، بضرورة الاهتمام بالبنية التحتية للمنطقة، وعدم الاهتمام بتجميل الشوارع، فشبكة الصرف الصرف بالمنطقة متهالكة وتؤثر على سلامة العقارات بالمنطقة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة