قررت الحكومة المغربية العودة إلى عقد اجتماعاتها عن بُعد، فى ظل ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا المستجد، وظهور عدد من المؤشرات المقلقة المرتبطة بالوضعية الوبائية.
وقال رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثمانى - فى كلمة أمام مجلس الحكومة - إن "الحالة الوبائية بالمغرب أصبحت تدعو إلى القلق، بعد ارتفاع عدد الإصابات والحالات النشطة التى تضاعفت تقريبا خلال الأسبوعين الأخيرين، وارتفاع عدد الحالات الحرجة، وكذلك نسبة شغل المستشفيات، مما يبعث على القلق ويستوجب المزيد من الحيطة والحذر".
وأوضح أن الحكومة قررت العودة إلى عقد اجتماعات مجلسها عن بعد، "للتأكيد على جدية الوضع، الذى لا يحتمل التهوين، وكذلك لإعطاء إشارة واضحة للمواطنين".
وجدَّد رئيس الحكومة دعوته إلى جميع المواطنات والمواطنين، والمؤسسات والفاعلين، لمضاعفة الجهود والتحلى بدرجة عالية من اليقظة، والالتزام بالإجراءات الاحترازية الضرورية؛ "لتفادى أى انتكاسة فى الوضعية الوبائية، كما هو الحال فى العديد من الدول".
وكانت وزارة الصحة المغربية قد أعلنت اليوم تسجيل 789 إصابة جديدة بالفيروس؛ ليرتفع العدد الإجمالى للمصابين إلى 532 ألفا و150 حالة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة