ترك رياضى ضمن البعثة الوطنية الأوغندية، لأولمبياد طوكيو، فريقه المشارك بالألعاب الأولمبية في اليابان، وذلك بسبب اتخاذه خيار البقاء في البلاد كمهاجر بعد تخليه عن جنسيته الأوغندية.
وهرب الرياضي الأوغندي البالغ من العمر 20 عامًا، من إقامة البعثة الوطنية تاركًا ملاحظة ورقية كتب فيها إنه لا يريد العودة إلى أوغندا بسبب الحياة الصعبة هناك، وفقا لوكالة سبوتنيك الروسية.
واكتشفت البعثة اختفاء الرياضي الذي ينتمي لفريق رفع الأثقال عندما جاءوا إليه لإجراء اختبار فيروس كورونا، ولم يتمكنوا من العثور عليه في غرفة الفندق التي كان يعيش فيها، حيث علم بعد تحقيق السلطات أنه اشترى تذكرة قطار في اليابان.
ومن جهة أخرى أعلن التونسي أسامة الملولي انسحابه من أولمبياد طوكيو 2020 قبل أيام من انطلاقها بسبب خلافات مع اتحاد السباحة التونسي. وسبق لأسامة الملولي تحقيق 3 ميداليات أولمبية لصالح تونس خلال المنافسات السابقة.
ووصلت الأزمة بين الملولي واتحاد السباحة إلى ساحات القضاء، حيث مثل اللاعب أمام المحكمة الاقتصادية الأسبوع الماضي، بسبب قضية رفعها ضد الاتحاد التونسي للسباحة، منذ عامين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة