علي جمعة: العشر الأوائل من ذي الحجة أيام بركة وخير واستجابة الدعاء ومضاعفة الأجر

الأحد، 18 يوليو 2021 02:09 ص
علي جمعة: العشر الأوائل من ذي الحجة أيام بركة وخير واستجابة الدعاء ومضاعفة الأجر الدكتور على جمعة
كتب -أحمد صلاح العزب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية السابق، إن يوم التروية سمى بهذا الاسم لأنه تحمل فيه المياه إلى منى وتخزن من أجل الأيام التي ستخصص لذكر الله بعد طواف الإفاضة ويوم العيد، مضيفا أن الرسول صلى الله وسلم حرم صيام يوم العيد وأيام التشريق فقد نهى عن صيام 6 أيام وهو يوم الشك وهو اليوم الأخير من شهر شعبان كأن يقول الإنسان أصومه احتياطيا  فمن شهد منكم الشهر فليصمه  ففيها نوع من الثقة بالنفس واحترام العقل ويوم عيد الفطر و الثالث هو عيد الأضحى يوم العيد وأيام التشريق التي تلى يوم العيد فيكون الإجمالي ستة أيام ويوم التروية هو الثامن من ذي الحجة.
 
ولفت المفتي الأسبق، إلى قوله تعالى"والفجر وليال عشر "فيدخل يوم العيد ضمن الأيام العشر وهى أيام بركة وخير واستجابة الدعاء ومضاعفة الأجور، فإذا أراد الإنسان التصدق في تلك الأيام "تتحسب بالشيء الفلاني "، فهي أيام فيها جميع الطاعات والذكر والصلاة والصلح بين المتخاصمين وبر الوالدين فثوابها في هذه الأيام لا يستطيع عاقل أن يحسبه.
 
 
وتابع جمعة، خلال لقائه في برنامج من مصر المذاع على قناة CBC والذى يقدمه الإعلامي عمرو خليل، أن الركن الأهم الأكبر الذى لا ينعقد الحج إلا به هو الوقوف بعرفة والوقوف المعتبر بعرفة من صلاة الظهر والعصر في اليوم التاسع وحتى فجر يوم العيد، فمن أدرك الوقوف بعرفة قبل فجر اليوم العاشر فقد حسب له الحج ومن وصل إلى عرفة بعد اذان الفجر فقد فاته الحج ولم يحسب له الحج .
 
 
وواصل مفتى الديار المصرية السابق، أن الدعاء والذكر والثناء على الله عز وجل من أحب الأعمال وأفضلها في يوم عرفة ولاينبغى للشخص الدعاء فقط بما يخصه في الدنيا ولابد له من الدعاء بأمور الدنيا والآخرة، مضيفا أن الله سبحانه وتعالى كريم يعطى لمن منع وكان مريدا ومشتاقا إلى الحج مثل من ذهب إليه وقد يكرم الله سبحانه الحجيج بعمل صالح لم يصل اليهم، مشيرا إلى أن فعل الخير مع الضيف والجار وإصلاح ذات البين وبر الوالدين من أحب الأعمال إلى الله في تلك الأيام، وتلك الأيام فرصة للتوبة، مؤكدا أنه يجوز التوكيل في الأضحية حتى وأن كان في دوله أخرى وجمهور الفقهاء خلاف الحنفية يرون أن الأضحية سنه، وقال الحنفية الفقير لا يضحى وتجب على الغنى ومن لم يفعلها لا أثم عليه.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة