أمين عام الأمم المتحدة في اليوم الدولى لنيلسون مانديلا: رجل استثنائي

الأحد، 18 يوليو 2021 12:40 م
أمين عام الأمم المتحدة في اليوم الدولى لنيلسون مانديلا: رجل استثنائي نيلسون مانديلا
كتبت - هند المغربي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحتفل الأمم المتحدة اليوم باليوم الدولى لنيلسون مانديلا في 18 يوليو من كل عام، تزامنا مع عيد ميلاده. ومن جانبه قال أنطونيو جوتيرش الأمين العام للأمم المتحدة "هذا الرجل الاستثنائي الذي جسّد أسمى تطلعات الأمم المتحدة والأسرة البشرية."

وقال الأمين العام، إن دعوات "ماديبا " لقب مانديلا " للتضامن وإنهاء العنصرية لها أهمية خاصة اليوم، "إذ يهدد الانقسام التماسك الإجتماعي في جميع أنحاء العالم."

وأضاف جوتيريش أن المجتمعات أصبحت أكثر استقطابا مع تزايد خطاب الكراهية وطمس المعلومات المضللة للحقيقة، وتشكيكها في العلم وتقويضها للمؤسسات الديمقراطية لافتا الى ان جائحة كـوفيد-19 المستمرة أدت إلى زيادة حدة هذه العلل وتراجع التقدم بسنوات في الكفاح العالمي ضد الفقر.

 

وأشار جوتيريش إلى أن المهمشين والمعرضين للتمييز - وكما هو الحال دائما في أوقات الأزمات - هم الذين يعانون أكثر من غيرهم، وغالبا ما يلامون على المشاكل التي لم يتسببوا فيها، وتابع قائلا: "إن اليوم الدولي لنيلسون مانديلا يمثل فرصة للتأمل في حياة وإرث مدافع عالمي أسطوري عن الكرامة والمساواة والعدالة وحقوق الإنسان."

وبحسب المسؤول الأممي، أظهرت الجائحة الأهمية الحيوية للتضامن الإنساني والوحدة الإنسانية، "وهما قيمتان ناصرهما وجسدهما نيلسون مانديلا في كفاحه مدى الحياة من أجل العدالة."

 

وشدد  جوتيريش على ألا أحد في مأمن إلى أن يصبح الجميع آمنين. "وكل واحد منا له دور يؤديه. فدعونا نستلهم رسالة " ماديبا " بأن كل واحد منا يمكن أن يحدث فرقا في تعزيز السلام وحقوق الإنسان والانسجام مع الطبيعة والكرامة للجميع قائلا دعونا نحيي جميعا دعوة ماديبا إلى العمل ونستمد القوة من إرثه."

 

ووفق الامم المتحدة يُعد يوم نيلسون مانديلا مناسبة للجميع للعمل وإلهام التغيير حيث أعلنت الجمعية العامة في عام 2009   يوم 18 يوليو "اليوم الدولي لنيلسون مانديلا" اعترافا بإسهامه في ثقافة السلام والحرية.

وفي ديسمبر 2015، قررت الجمعية العامة توسيع نطاق اليوم العالمي لنيلسون مانديلا ليتم استخدامه أيضا من أجل تعزيز الظروف الإنسانية للسجن، وزيادة الوعي بشأن السجناء باعتبارهم جزءا من المجتمع، واعتمدت الجمعية العامة قواعد الأمم المتحدة النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء ووافقت على أن تُعرف باسم "قواعد نيلسون مانديلا" من أجل احترام إرث رئيس جنوب أفريقيا الراحل.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة