حرصت الدكتورة غادة والى، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، المدير التنفيذى لمكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة، على إحياء فاعليات اليوم العالمي لمهارات الشباب 2021 بالتحذير من احتمالية فقدان الكثير من الشباب وظائفهم، مشددة على ضرورة عدم خذلان الشباب، وأن توفير العمل والتعليم اللائق لهم يحقق مجتمعات مزدهرة.
وقالت الدكتورة غادة والى، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، في رسالة على حسابها بموقع "تويتر" بمناسبة يوم مهارات الشباب: "واجه الشباب إغلاق المدارس أثناء الأزمة، ويزيد احتمال فقدانهم للوظائف بمقدار الضعف، نحن بحاجة إلى مهارات الشباب والمرونة للتعافي، ولا يمكننا أن نخذلهم! التعليم والعمل اللائق للشباب = الطريق إلى مجتمعات شاملة ومزدهرة".
غادة والى على تويتر
وسيُقام اليوم العالمي لمهارات الشباب 2021 مرة أخرى في سياق مليء بالتحديات بسبب جائحة COVID-19 المستمر، وتقدر اليونسكو أن المدارس كانت مغلقة كليًا أو جزئيًا لأكثر من 30 أسبوعًا بين مارس 2020 ومايو 2021 في نصف دول العالم، وفي أواخر يونيو كان لا يزال هناك إغلاق كامل للمدارس في 19 دولة، مما أثر على ما يقرب من 157 مليون متعلم، كما تضرر 768 مليون متعلم إضافي من الإغلاق الجزئي للمدارس.
وتشير تقديرات منظمة العمل الدولية إلى أن عمالة الشباب تراجعت على مستوى العالم بنسبة 8.7 في المائة في عام 2020 ، مقارنة بـ 3.7 في المائة للبالغين، وكان الانخفاض الأكثر وضوحًا في البلدان المتوسطة الدخل. قد تستمر عواقب هذا الاضطراب على تجارب الشباب المبكرة في سوق العمل لسنوات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة