أبوظبى تُحدث شروط دخول الإمارة والطاقة الاستيعابية للأماكن العامة بسبب فيروس كورونا

أعلنت لجنة إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث الناجمة عن جائحة كورونا في إمارة أبوظبي اعتماد إجراءات محدّثة لدخول الإمارة اعتباراً من يوم الاثنين 19 يوليو، في إطار الجهود الاستباقية والتدابير الاحترازية للحد من انتشار متحورات فيروس كوفيد-19 ولضمان استمرارية الفحوصات.

واعتمدت اللجنة السماح بدخول الإمارة خلال 48 ساعة من تلقي نتيجة سلبية لفحص مسحة الأنف (PCR)، وخلال 24 ساعة من تلقي نتيجة سلبية لفحص (DPI)، بحسب ما ذكر مكتب أبوظبي الإعلامي.

ويتعين على الأشخاص الذين دخلوا الإمارة بفحص (PCR) إجراء فحص (PCR) في اليوم الرابع من الدخول في حال الإقامة لمدة 4 أيام متتالية أو أكثر، إضافة إلى فحص (PCR) في اليوم الثامن من الدخول في حال الإقامة لمدة 8 أيام متتالية أو أكثر.

ويتعين على الأشخاص الذين دخلوا الإمارة بفحص (DPI) إجراء فحص (PCR) في اليوم الثالث من الدخول في حال الإقامة لمدة 48 ساعة أو أكثر، إضافة إلى فحص (PCR) في اليوم السابع من الدخول في حال الإقامة لمدة 7 أيام متتالية أو أكثر.

ولا يمكن استخدام فحص (DPI) لدخول أبوظبي لمرات متتالية، وتطبّق الإجراءات على جميع المواطنين والمقيمين المطعمين وغير المطعمين، وستفرض غرامات على من يتخلفون عن إجراء الفحوصات اللازمة.

كما أعلنت لجنة إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث الناجمة عن جائحة كورونا فى إمارة أبوظبي تحديث النسب التشغيلية والطاقة الاستيعابية في عدد من الأنشطة في الإمارة ابتداءً من الاثنين 19 يوليو.

وأوضح مكتب أبوظبي الإعلامى، عبر حسابه الرسمي "تويتر"، أنه تم تحديد الطاقة الاستيعابية بنسبة 50% في الشواطئ العامة والحدائق العامة والشواطئ الخاصة وأحواض السباحة والصالات الرياضية والنوادى الرياضية في الفنادق والمنتجعات الصحية في الفنادق وحافلات النقل والعبارات العامة.

وذكر أنه تم تحديد الطاقة الاستيعابية بنسبة 40% في المراكز التجارية و30% في دور السينما، مع اعتماد 3 ركاب كحد أقصى في مركبة الأجرة سعة 5 ركاب و4 ركاب كحد أقصى فى مركبة الأجرة سعة 7 ركاب.

تأتي هذه الخطوة وفقاً لاستراتيجية أبوظبى لمكافحة جائحة كوفيد-19 وتعزيزاً للإجراءات الاحترازية الاستباقية التي تطبقها الإمارة للحد من انتشار فيروس كوفيد-19.

وأكدت اللجنة ضرورة التزام أفراد المجتمع بالإجراءات الوقائية والمحافظة على مسافات التباعد الجسدي وارتداء الكمامات في الأماكن العامة للحفاظ على مكتسبات الصحة العامة.