يأتى المشروع القومى لتطوير القرى فى إطار مبادرة حياة كريمة، لتكون المبادرة الأولى من نوعها فى تاريخ مصر لتنمية الريف المصري وتنمية المراكز الأكثر فقرًا على مستوى الجمهورية ومعالجة نقص الخدمات بها، وتتمثل الأهداف الاستراتيجية للمبادرة فى تحسين المعيشة والاستثمار فى البشر من خلال الحماية والرعاية الاجتماعية، سكن كريم، ووعى مجتمعى، إلى جانب تحسين مستوى خدمات البنية الأساسية والعمرانية (صرف صحى، مياه شرب، رصف طرق) علاوة على تحسين جودة خدمات التنمية البشرية (التعليم، الصحة، الخدمات الرياضية والثقافية)، فضلا عن التنمية الاقتصادية والتشغيل (قروض للمشروعات الصغيرة، تدريب مهني).
وقال الدكتور أيمن عبد الموجود مساعد وزيرة التضامن الاجتماعى لشئون العمل الاهلى، إن هناك تنسيقا حكوميا مع القطاع المدنى والأهلى والخاص للاستثمار فى توعية المواطنين، لتحقيق عدة محاور متعلقة بتنمية الوعى من خلال برامج التوعية المختلفة لوزارة التضامن فى المراكز والقرى التابعة لمبادرة حياة كريمة.
وترصد برنامج "حياة كريمة " للاهتمام بالطفل وتربية النشء على مبادىء هامة تعزز من الهوية المصرية :
-مواجهة تسرب الأطفال المتسربين من التعليم، لوجود ما يقارب مليون طفل خارج المنظومة.
-الاهتمام بالأشخاص ذوى الإعاقة وتأهيلهم.
-الاهتمام بالنساء فى سن الحمل والإنجاب، والتمكين الاقتصادى.
- برامج ثقافية تجوب المحافظات لتنمية الوعى وتعزيز الهوية المصرية وتوفير مبادرات تنويرية مثل "كشك كتابك" ومسابح متنقلة .
-برامج إرشادية عن الزواج، ورعاية المسنين والأسر الفقيرة.
- تخصيص وحدة اكتشاف مبكر للإعاقة للكشف على الأطفال أقل من 5 سنوات.
-إنشاء مراكز للاستشارات الأسرية المنتشرة على مستوى محافظات الجمهورية.
- الاهتمام بالطفولة، وخدمة الطفولة المبكرة، التي تصل في الريف لنسبة 8% فقط.
- تقديم خدمة الحضانات للأطفال الأقل من 5 سنوات، قبل مرحلة الكي جي.
-تكثيف كل برامج وزارة التضامن الخاصة بالتوعية بكافة القضايا منها التصدى للتنمر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة