رياضة النواب: تعاون مستمر مع وزارة الشباب لوضع حلول للمشكلات الموروثة

الثلاثاء، 13 يوليو 2021 03:24 م

الدكتور محمود حسين ، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب

كتبت : نورا فخرى - تصوير خالد مشعل

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور محمود حسين، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، إن هناك تعاون مستمر، بين اللجنة ووزارة الشباب، لتحقيق آمال وتطلعات الشباب المصرى، وذلك من خلال وضع حلول غير تقليدية للمشاكل الموروثة فى الوزارة.

جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، برئاسة النائب محمود حسين، اليوم، الثلاثاء، لمناقشة طلب إحاطة بشأن تأخير الانتهاء من أعمال الإنشاءات بحمام السباحة بمركز شباب أطفيح بمحافظة الجيزة، وذلك بحضور الدكتور أشرف البجرمى، مدير المنشآت الشبابية بوزارة الشباب، ومصطفى عبدالمعين مسئول وزارة التخطيط.

وطالب رئيس لجنة الشباب، من مسئولى وزارة الشباب، تحديد جدول زمني للانتهاء من إنشاء حمام السباحة، وفقا للطلب الذى تقدم به النائب عبدالوهاب خليل، خاصة أن النائب حصل على ميزاينة لإنشاء حمام السباحة من خارج موازنة الوزارة، حيث استطاع الحصول على مبلغ مالى قيمته 3 ملايين جنيه للانتهاء من تلك الأعمال.

ولفت حسين لحرص اللجنة على تنفيذ طلبات النواب فى أسرع وقت ولن نتنازل عن ذلك، حتى وإن كان هناك إرثا كبيرا من المخالفات لدي الشركات التى كا يسند لها الأعمال، ولكن ذلك لا يعفي الوزارة من مسئوليتها تجاه الانتهاء من جميع الأعمال.

وأكد رئيس لجنة الشباب أهمية وجود جدول زمني من قبل وزارة الشباب ، يحدد موعدا نهائيا للانتهاء من جميع المشروعات التى تقدم النواب بطلبات إحاطة بشأنها، فيما قال الدكتور أشرف البجرمي، مدير المنشآت الشبابية بوزارة الشباب، إن الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب ، وجه بضروة الانتهاء من جميع الأعمال المفتوحة فى أسرع وقت والعمل على حل أى عقبة تواجه مراكز الشباب.

من جانبه قال مصطفى عبدالمعين، مسئول موازنة الرياضة بوزارة التخيطط، إنه سيتم إدراج حمام سباحة أطفيح فى الخطة، وسيتم الإنتهاء منه خلال عامين بناء علي تقرير رئاسة مجلسا لوزراء باعتباره واحد من المشروعات المتعثرة وهو ما قامت الوزارة بناء عليه بإدراج الاستثمارات اللازمة لإنهائه.

وأوضح عبدالمعين خلال اجتماع اللجنة، إن الوزارة حريصة على التعاون مع وزارة الشباب فى الانتهاء من جميع الأعمال المتوقفة، وتطوير مراكز الشباب خاصة فى القرى الأكثر احتياجا.