ثلاثة انفجارات شمسية شديدة رصدتها الأقمار الصناعية فهل ستؤثر على الكوكب الأزرق؟ وفقا لمعهد البحوث الفلكية بدأت الانفجارات يوم 3 يوليو، ووقع انفجاران يوم 9 يوليو، ونتج عنها توهجات شمسية متناهية الصغر بطيئة وضعيفة، لكن فترتها الزمنية طويلة، وقد ينتج عنها نوع أقوى من التوهجات.
ووفقا لمعهد البحوث الفلكية فمن المتوقع وصول سيل من الرياح الشمسية إلى مجال الأرض يومى 11 و12 يوليو، ولهذا فمن المتوقع حدوث عواصف جيومغناطيسية صغيرة، وظهور الشفق القطبى عند وصولها.
الانفجارات ذات شدة عالية، وتعد المرة الأولى منذ أربع سنوات تقريبا، تنتج فيها الشمس فئة X من التوهجات، وتعد من أقوى أنواع الانفجارات الحادثة على سطح الشمس حسب التصنيف العلمى، وتكمن خطورتها أكثر على رواد الفضاء، وتسبب أضرار للمركبات الفضائية.
لكن رئيس معهد البحوث الفلكية أكد أن هذه الانفجارات ليست مؤشرا على نهاية العالم، لأنها أحداث متكررة وطبيعية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة