احتفالية عربية أممية باليوم العالمي للسكان في رحاب "بيت العرب".. وإطلاق دليل تعزيز قدرات المجالس الوطنية للسكان.. وهيفاء أبو غزالة: كورونا أدى لتفاقم عدم المساواة بين الجنسين

الإثنين، 12 يوليو 2021 10:57 م
احتفالية عربية أممية باليوم العالمي للسكان في رحاب "بيت العرب".. وإطلاق دليل تعزيز قدرات المجالس الوطنية للسكان.. وهيفاء أبو غزالة: كورونا أدى لتفاقم عدم المساواة بين الجنسين الجامعة العربية
كتب بشوي رمزي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"الحقوق والخيارات هى الحل".. هكذا أطلقت الجامعة العربية شعار احتفاليتها باليوم العالمي للسكان، اليوم الاثنين، بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، في إطار الحرص على التعاون بين " بيت العرب"، وكافة المنظمات المتخصصة والتي تعمل تحت المظلة الأممية، في جميع المجالات، وذلك لمواجهة التحديات والأزمات التي باتت تمثل تهديدا حقيقيا العالم بأسره بسبب اختلاف طبيعتها ونطاقها الزمني.
 
جانب من الاحتفالية العربية الأممية باليوم العالمي للسكان
جانب من الاحتفالية العربية الأممية باليوم العالمي للسكان
 
ففي خلال الأشهر الماضية، شهد نطاق التعاون بين جامعة الدول العربية والأمم المتحدة توسعا ملحوظا، تزامنا مع اندلاع أزمة تفشي فيروس كورونا، والتي فتحت الباب أمام تعاون واسع النطاق لا يقتصر على الجانب الصحي، والذى يمثل لب الأزمة التى ضربت العالم، وإنما امتدت ليشمل مجالات أخرى أبرزها التحول الرقمي والاقتصاد وقضايا السكان، وهي جميعا ترتبط في الأساس بخطة التنمية المستدامة، والتي تمثل أولوية قصوى للعمل داخل "بيت العرب" في المرحلة الراهنة.
 
وخلال الاحتفال، تم إطلاق دليل تعزيز قدرات المجالس الوطنية للسكان، و ذلك في إطار دعمها حتى يمكنها الحفاظ على حقوق شعوبها وتحقيق التنمية المجتمعية والثقافية إلى جانب الناحية الاقتصادية، وكذلك لمساعدتها في مجابهة مختلف الأزمات التي قد تواجهها.
 
جانب من الاحتفالية العربية الأممية باليوم العالمي للسكان 2
جانب من الاحتفالية العربية الأممية باليوم العالمي للسكان 2
 
ويعد الاحتفال الذي شهدته الجامعة العربية بمشاركة صندوق الأمم المتحدة للسكان، حدثا استثنائيا هذا العام، حيث ارتبط بالعديد من المستجدات التي فرضت نفسها، سواء على الساحة العربية أو الدولية، وعلى رأسها تفشي فيروس كورونا والتداعيات الكبيرة التي ترتبت عليه، والتي لم تقتصر على جانبها الاقتصادى، ولكنها حملت في طياتها الكثير من الآثار السلبية، منها الجانب الاجتماعي.
 
وفي هذا الإطار، أشارت الأمين العام المساعد لجامعة الدول، السفيرة هيفاء أبو غزالة إلى المعاناة الكبيرة التي تحملتها المرأة، مما وضعها على رأس أجندة الأولويات خلال إحياء اليوم العالمي للسكان، نظرا لما أحدثته جائحة كورونا من تداعيات خطيرة على صحة المرأة، مما أدى إلى تفاقم فجوة عدم المساواة بين الجنسين والعنف القائم على النوع الاجتماعي.
 
جانب من الاحتفالية العربية الأممية باليوم العالمي للسكان 3
جانب من الاحتفالية العربية الأممية باليوم العالمي للسكان 3
 
وأضافت أبو غزالة، أن النساء المتضرر الأكبر من كل التبعات الاقتصادية والاجتماعية والصحية، ناهيك عن توقيف أو تعطيل برامج الصحة الإنجابية، والتي أدت إلى حوالي 7 ملايين من الحمل الغير مرغوب فيه فضلا عن العمل الإضافي الذي أضيف الى أعباء المرأة في المنزل وخاصة فيما يخص التعليم عن بعد.
 
ولم تقتصر تداعيات كورونا على الأعباء الاقتصادية والاجتماعية وإنما امتدت إلى الجانب الصحى، وهو ما بدا بوضوح في اهمال بعض الجوانب، ومن بينها مسألة الصحة الجنسية والتي ترتبط بشكل مباشر بالمرأة، وذلك بسبب الضغط الكبير على المستشفيات والمراكز الصحية على خلفية الزيادة الكبيرة في إعداد الإصابة بفيروس كورونا.
 
جانب من الاحتفالية العربية الأممية باليوم العالمي للسكان 4
جانب من الاحتفالية العربية الأممية باليوم العالمي للسكان 4
 
يقول المدير الإقليمي لصندوق الأمم المتحدة للسكان لؤى شبانة، خلال كلمته بالاحتفالية، إن الجائزة كشفت عن أوجه عدم المساواة والضعف في أنظمة الرعاية الصحية داخل البلدان المختلفة وفيما بينها، حيث تسببت الأزمة في إرهاق العديد من النظم الصحية، مما أدى إلى تقليص خدمات الصحة الجنسية والإنجابية التي      غالباً ما تتراجع أهميتها على سلم الأولويات خلال الطوارئ.
 
جانب من الاحتفالية العربية الأممية باليوم العالمي للسكان 5
جانب من الاحتفالية العربية الأممية باليوم العالمي للسكان 5
 
وأشار إلى الاهمال الجسيم في خدمات الصحة الجنسية والإنجابية، رغم كونها حق من حقوق الانسان، لصالح مخاوف أخرى أكثر إلحاحاً نتيجة لعدم تقدير أهميتها وآثارها على صحة المرأة.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة