كرة القدم لها العديد من الوجوه لكنها تبقى قاسية جداً على الجميع، حيث لا تعترف سوي بفوز ومتوج واحد فقط ويبقى الكل خاسراً، وتتجلي لحظات الفرح والجنون عندما يخطف فريقك اللقب أو يفوز بالكأس بأى طريقة ليبقي دائماً فى ذاكرة التاريخ، بينما يظهر الوجه القبيح فى اللاعتقالات والشغب والإصابات والعنصرية وكل ما يدهس المغلوب.
وفاز المنتخب الإيطالى، بقيادة مدربه روبرتو مانشينى، بلقب كأس الأمم الأوروبية للمرة الثانية فى تاريخه، بعدما حقق انتصارا غاليا على نظيره الإنجليزى بركلات الترجيح 3-2 عقب انتهاء الوقت الأصلى والأشواط الإضافية بالتعادل الإيجابى بهدف لكل منهما، فى المواجهة المثيرة التى جمعتهما مساء الأحد على ملعب "ويمبلى" بالعاصمة البريطانية لندن، في نهائي النسخة الحالية من بطولة "يورو 2020" التي أقيمت على مدار شهر في 11 مدينة أوروبية مختلفة.
اعتقالات وإصابات فى إنجلترا
أعلنت الشرطة البريطانية، فى ساعة مبكرة من صباح اليوم الإثنين، أن 19 من أفرادها أصيبوا خلال تصديهم لحشود أثناء عملية حفظ الأمن فى نهائي بطولة أوروبا لكرة القدم 2020 بين إيطاليا وإنجلترا الأحد، بعد اندلاع اشتباكات بين مشجعين ومسؤولين بالقرب من ملعب ويمبلي.
وأضافت شرطة العاصمة على تويتر، "اعتقلنا 49 خلال النهار بسبب ارتكاب مخالفات مختلفة".
ونقلت وكالة رويترز للأنباء تصريحات شرطة العاصمة، "عمليتنا لحفظ الأمن لنهائي يورو 2020 تقترب من نهايتها".
العنصرية تدهس الاسود الثلاثة
تعرض الثلاثي "ساكا وسانشو وراشفورد" لاعبو منتخب إنجلتر لتعليقات عنصرية على مواقع التواصل الاجتماعي، من قبل عدة حسابات أرسَلت إليهم عبارات عنصرية ورسوما للقردة.
وعبر الاتحاد الإنجليزي عن فزعه واشمئزازه من التعليقات العنصرية ضد لاعبي المنتخب الإنجليزي، وقدم لهم الدعم والمساندة.
فيما قال المتحدث الرسمي باسم الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، في تصريحات نشرتها صحيفة ذا صن، : (يدين الاتحاد الإنجليزي كل أشكال التمييز، ويصيبه الفزع من العنصرية عبر الإنترنت التي استهدفت بعض لاعبي المنتخب الإنجليزي على وسائل التواصل الاجتماعي، لا يمكننا أن نكون أكثر وضوحا من أي شخص وراء هذا السلوك المثير للاشمئزاز، سوى أنه غير مرحب به لمتابعة الفريق).
وطالب الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم مسؤولي شبكات التواصل الاجتماعي بمحاربة العنصرية، موضحا :"يجب على هذه الشركات تكثيف جهودها، واتخاذ إجراءات لحظر المهاجمين من منصاتها، وجمع الأدلة التي قد تؤدي إلى الملاحقة القضائية، وعدم إطلاق برامجها من هذا النوع من الانتهاكات الشنيعة".
رئيس الوزراء يدعم اللاعبين
ألقت تصرفات أقلية من المشجعين بظلالها على الحدث، حيث تهكم العشرات من المشجعين على اللاعبين، وتعرض الثلاثي الإنجليزي الذى أهدر ركلات الترجيح، وجميعهم من الرجال السود، لإساءات عنصرية بعد المباراة.
ووجه بوريس جونسون، رئيس وزراء بريطانيا، رسالة دعم للاعبين الذين تم التهكم عليهم من قبل بعض المشجعين، وكتب عبر حسابة على تويتر، "يستحق فريق إنجلترا الإشادة به كأبطال، وليس للإساءة العرقية على وسائل التواصل الاجتماعي، يجب على المسؤولين عن هذا الانتهاك المروع أن يخجلوا من أنفسهم".
وأضاف جونسون، "كانت تلك نتيجة مفجعة لإنهاء بطولة يورو 2020 لكن جاريث ساوثجيت وطاقمه لعبو مثل الأبطال لقد جعلوا الأمة فخورة ويستحقون الفضل الكبير".
احتفالات ايطاليا تغزو الشوارع
على جانب آخر، احتفل الإيطاليون فى الشوارع من أجل الاحتفال بالتتويج بلقب أمم أوروبا للمرة الثانية فى تاريخها، على حساب المنتخب الإنجليزى وسط أرضه وجماهيره، حيث فاز الآزورى بركلات الترجيح 3-2 عقب انتهاء الوقت الأصلى والأشواط الإضافية بالتعادل الإيجابى بهدف لكل منهما.
ووصل المنتخب الإيطالي لرقم قياسي في عدد الأهداف في تاريخ مشاركاته بالبطولات القارية كأس أمم أوروبا وكأس العالم.
وقال مدرب المنتخب الإيطالي لكرة القدم روبرتو مانتشيني: "إنها كأس كل الإيطاليين.. إيطاليا بطلة أوروبا"، مضيفا "من حقه أن يشعر بالبهجة أخيرًا بعد عام صعب للغاية".
وصول لاعبو ايطاليا الى روما
وصل لاعبو المنتخب الإيطالى مدينة روما للاحتفال بالتتويج بكأس أمم أوروبا 2020 وسط فرحة عارمة على الجماهير الإيطالية التى استقبلت اللاعبين بهتافات خاصة.
وفاز المنتخب الإيطالى، بقيادة مدربه روبرتو مانشينى، بلقب كأس الأمم الأوروبية للمرة الثانية في تاريخه، بعدما حقق انتصار غاليا على نظيره الإنجليزى بركلات الترجيح 3-2 عقب انتهاء الوقت الأصلى والأشواط الإضافية بالتعادل الإيجابى بهدف لكل منهما، في المواجهة المثيرة التي جمعتهما مساء الأحد، على ملعب "ويمبلى" بالعاصمة البريطانية لندن، في نهائي النسخة الحالية من بطولة "يورو 2020" التي أقيمت على مدار شهر في 11 مدينة أوروبية مختلفة.
وجه سيرجيو ماتاريلا، رئيس جمهورية إيطاليا، الذى سيتسقبل منتخب الأتزوري غدًا في قصر كيرينالي في العاصمة الايطالية روما، الشكر لجميع اللاعبين ومدربهم مانشيني ونقل تحيات من فالينتينا فيزالي لاعبة أولمبية لرياضة مبارزة سيف الشيش من إيطاليا و جيوفاني مالاجو رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية الإيطالية و ماتيو بوريتيني لاعب تنس إلى المنتخب الوطني، كما حصل دوناروما على جائزة أفضل لاعب في بطولة أوروبا: "كنا استثنائيين".
ونشر اتحاد كرة القدم الايطالى بيانا رسميا اليوم خلال موقعه الرسمي جاء فيه :"من الآن فصاعدًا عندما يسمع اسم ويمبلي، لن يفكر روبرتو مانشيني إلا في هذه الليلة السحرية، هدف كومان ، الذي كسر حلم سامبدوريا برفع كأس الأبطال، أصبح فجأة أكثر تلاشيًا في ذكريات المدرب، الذي ربما سلبه الليلة في معبد كرة القدم أكبر قدر من الرضا في مسيرته، وللمرة الثانية في تاريخها تتصدر إيطاليا بطلة أوروبا، وهو هدف غير متوقع للكثيرين بعد أنقاض فشل روسيا في التأهل لكأس العالم لكن ليس له الذي لطالما أشار إلى إيطاليا ضمن المرشحين للفوز النهائي".
احتفالات جنونية فى ساحات ايطاليا
وعلى العكس تماما، نزل الإيطاليون إلى الشوارع والساحات بأعداد كبيرة بعد فوز منتخبهم الوطني على إنجلترا ليحرز لقب بطولة أوروبا 2020 لكرة القدم، واحتفلوا بالنصر الذى ينظر إليه على نطاق واسع على أنه انتفاضة بعد الفشل فى التأهل لكأس العالم الأخيرة.
وانطلقت الألعاب النارية والموسيقى فى شوارع البلاد بعد الفوز 3-2 بركلات الترجيح، عقب التعادل 1-1 بعد وقت إضافي، ولوح المشجعون السعداء بالأعلام وغنوا فى أمسية حارة بعد المباراة النهائية التي أقيمت باستاد ويمبلي في لندن.
وأشاد الإيطاليون بمدرب المنتخب الوطني روبرتو مانشيني لقيادته البلاد للخروج من أعماق خيبة الأمل عندما فشل الفريق في التأهل لكأس العالم 2018 في روسيا، وقيادتهم إلى لقبهم الأول في بطولة أوروبا منذ عام 1968.
وقال الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا في بيان :"نحن ممتنون للغاية إلى روبرتو مانشيني واللاعبين الذين مثلوا إيطاليا بشكل جيد وشرفوا الرياضة".
وتفجرت السعادة في مدن من شمال إلى جنوب البلاد بعد ركلة الترجيح الأخيرة التي أنقذها حارس إيطاليا جيانلويجي دوناروما من بوكايو ساكا. واحتشد المشجعون في ساحة دومو بوسط مدينة ميلانو وأطلقت السيارات أبواقها في نابولي.
وتجمع المشجعون للاحتفال أيضا في جيسي، وهي البلدة التي ينحدر منها مانشيني في وسط إيطاليا.
وقال مشجع في جيسي يحمل علما عملاقا لإيطاليا في مقابلة مع شبكة سكاي تي.جي24 التلفزيونية "إنه انتصار مهم للغاية لإيطاليا، وخاصة لنا".
وهذا أول لقب كبير تحققه إيطاليا منذ فوزها بكأس العالم 2006 وواجه المنتخب الإيطالي فشلا متكررا منذ ذلك الحين، وتعرض إلى خسارة ثقيلة أمام إسبانيا في نهائي بطولة أوروبا 2012.
وقال جيوفاني مالاجو رئيس اللجنة الأولمبية الإيطالية ”منحونا ليلة ساحرة“.
وقابلت إيطاليا، التي عانى شعبها كثيرا خلال أزمة فيروس كورونا والركود الاقتصادي العميق الناجم عن القيود، الانتصار بأمل وارتياح.
احتفل الإيطاليون فى الشوارع من أجل الاحتفال بالتتويج بلقب أمم أوروبا للمرة الثانية فى تاريخها، على حساب المنتخب الإنجليزى وسط أرضه وجماهيره، حيث فاز الآزورى بركلات الترجيح 3-2 عقب انتهاء الوقت الأصلى والأشواط الإضافية بالتعادل الإيجابى بهدف لكل منهما.
ووصل المنتخب الإيطالي لرقم قياسي في عدد الأهداف في تاريخ مشاركاته بالبطولات القارية كأس أمم أوروبا وكأس العالم.
وقال مدرب المنتخب الإيطالي لكرة القدم روبرتو مانتشيني: "إنها كأس كل الإيطاليين.. إيطاليا بطلة أوروبا"، مضيفا "من حقه أن يشعر بالبهجة أخيرًا بعد عام صعب للغاية".
فرحة عارمة
رصد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر" فرحة الجماهير الإيطالية العارمة بفوز منتخب بلادها على حساب إنجلترا والتتويج بلقب "يورو 2020".
وتوج منتخب إيطاليا بلقب أمم أوروبا للمرة الثانية في تاريخه، بعدما حقق فوزا صعبا على نظيره الإنجليزى بركلات الترجيح 3-2 عقب انتهاء الوقت الأصلى والأشواط الإضافية بالتعادل الإيجابى بهدف لكل منهما، في المواجهة المثيرة التي جمعت بينهما مساء الأحد، على ملعب "ويمبلى" بالعاصمة البريطانية لندن.
وشهدت ساحة العاصمة الإيطالية روما التي تابعت الجماهير فيها المباراة عبر شاشات عملاقة قيام الجماهير بالتعبير عن فرحتهم بمجرد التأكد من فوز الفريق بالمباراة وضربات الجزاء وسط مشهد لم تشهده البلاد منذ احتفالية كأس العالم 2006.
وتقدم منتخب إنجلترا بهدف الظهير لوك شو في الدقيقة الثانية، وهو أسرع عدف في تاريخ المباريات النهائية لليورو، كما أنه الهدف الدولي الأول للاعب مانشستر يونايتد مع منتخب بلاده.
ونجح المدافع المخضرم ليوناردو بونوتشي من تسجيل هدف التعادل لمنتخب إيطاليا في الدقيقة 67، ليصبح مدافع يوفنتوس أكبر لاعب يسجل في تاريخ النهائي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة