مع اقتراب عيد الأضحى قد يتساءل المهتمين بشأن سوق الذهب، هل نشهد ارتفاع في الطلب على الذهب، وهل تتغير الأسعار نتيجة الطلب المرتفع إن وجد، وكذلك الرؤية المستقبلية للسعر محليًا وعالميًا.
قال محمد نور أحد تجار الذهب، إن عوامل العرض والطلب في مصر لا تؤثر على سعر المعدن النفيس في الفترة الحالية، والمحرك الرئيسي في الأسعار هو السعر العالمي للأونصة، وبالتداولات الفورية وهذا يرتبط بعدد كبير من العوامل منها التقارير الاقتصادية والتضخم في أمريكا وسعر الدولار والعملات الأخرى ووضع الفائدة وعائد السندات الأمريكية.
وأضاف "نور" في تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن السوق المحلى قد يشهد بعض البطء في المبيعات خلال الأيام العشرة القادمة قبل عيد الأضحي، ويمكن أن يتحرك جزيئًا خلال أيام العيد، لكن لا نعول علي ذلك في تحريك المبيعات، لأن طبيعة عيد الأضحي يختلف عن عيد الفطر.
وأشار إلى أن مبيعات الذهب تشهد تحركات في فترة عيد الفطر، بسبب الاقبال على شراء الشبكة وانتشار حفلات الزفاف، وهو ما لا يحدث في فترة عيد الأضحى.
وبشأن الرؤية المستقبلية لسعر الذهب عالميًا، أكد محمد نور، أن السعر العالمي لا يمكن التنبؤ بشكل تحركاته الفترة القادمة، لأنه مرتبط كما ذكرت بعدد كبير من العوامل والمؤثرات، ويمكن لحدث طارئ أو تقرير اقتصادي غير متوقع أن يغير مجريات وشكل التداول في سوق الذهب.
محمد نور أحد تجار الذهب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة