قدم اليوم السابع، بثا مباشرا مع الشيخ أحمد سليمان أبو رزقة أحد أئمة الأوقاف بمركز ومدينة المحلة الكبري بمحافظة الغربية، والذي تخرج علي يده أكثر من 500 إمام وخطيب وحفظة القرآن الكريم.
يقول الشيخ أحمد سليمان أبو رزقة، لـ"اليوم السابع": إنه حفظ القرآن الكريم على يد والده وأتم حفظه وعمره 12 عاما، كما قام والده بتحفيظ أعدادا كبيرة من حفظة القرآن الكريم، ومنهم من أصبحوا أساتذه في الجامعة وأئمة بالأزهر والأوقاف.
وأضاف أنه التحق بعد المرحلة الابتدائية والإعدادية بالأزهر، إلى كلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع طنطا، وتخرج منها بتقدير جيد، وكان الثالث على الدفعة ثم التحق بالجيش لأداء الخدمة العسكرية، وبعد ذلك تلقى تكليفه من وزارة الأوقاف بالعمل إمام وخطيب بمسجد الأربعين بالقرية، واستمر في الخدمة لمدة تزيد عن 30 عاما وترقي حتي وصل لمنصب كبير أئمة بوزارة الأوقاف.
وأضاف أنه أكمل المسيرة من بعد والده، وحفظ القرآن الكريم للمئات من أبناء القرية، وأصبح منهم أساتذة جامعيين واطباء ووصلوا لمناصب مرموقة منهم الشيخ يسري عزام، والذي كرمه الرئيس عبدالفتاح السيسي في إحدي المناسبات.
وأشار أن لديه كتاب مرخص من الأزهر الشريف وخرج من تحت يديه عدد من نوابغ حفظ القرآن الكريم منهم طفله عمرها 12 عاما تحفظ القرآن الكريم كاملا بايجاده تامه وأطفال في المرحلة الأبتدائية والمراحل العمرية المختلفة جميعهم نوابغ في حفظ كتاب الله، مؤكدا أنه طوال مسيرته لم يتقاضي إجرا من أي شخص نظير تحفيظ القرآن الكريم فالقرآن هو أعظم إجر في الدنيا والآخرة.
وأشار أنه بعد بلوغه سن المعاش قرر الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف التجديد له ضمن بعد ائمة الوزارة للعمل بالعقود تحت بند التحسين، وأنه حصل علي الأجازه في رواية حفص عن عاصم على يد الشيخ عبدالغفار الزيات أثناء فترة دراسته بالكليه بعدما اجتاز الاختبار الذي وضعه الشيخ لعدد من الطلبة بالكلية، وقدم له الشكر على حفظه للقرآن الكريم في حضور الدكتور القصبي زلط عميد الكليه فى تلك الفترة، مضيفا أن تلاميذه اصبحوا زملاء له وهو ما يشعره بالفخر والسعاده بما وصلوا إليه، ويلتقي بهم يوميا ويراجعون القرآن الكريم يوميا ويصححون لبعض القراءة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة