لم يخاف من أعدادهم ولا من صياحهم، ولم يهاب من كثرتهم، بل واجههم وحيدا بدون خوف رافعا العلم المصرى الحبيب، لإيمانه بأن القضية هى قضية كل مصر شريف يخاف على وطنه وشعبه، ويبدو أيضا أن له من اسمه نصيب، ليقف شجاعا للدفاع عن حقوق مصر فى مياه النيل أمام عشرات الإثيوبيين.
أحمد شجيع رافعا علم مصر
الشاب المصرى أحمد شجيع، اسم على مسمى، حيث واجه منفردا عشرات الإثيوبيين، أمام مقر الأمم المتحدة فى نيويورك، وخلال انعقاد جلسة مجلس الأمن، حول أزمة قضية سد السد النهضة، وقفت حشود من الإثيوبيين يدعمون بلادهم، وهو ما دفع الشاب المصرى أن يستجمع شجاعته المستمدة من اسمه، ويرفع علم بلاده وحيدا منفردا أمامهم، قائلا: "سيشهد الله أنى فعلت قدر ما استطعت.. من أمام الأمم المتحدة كنت وحيداً وسط حشود من الجانب الأخر".
فى هذه الأثناء، انتشرت صورة للشاب المصرى، والتى نالت إبهار رواد مواقع التواصل المصريين والعرب، الذين أعجبوا بشجاعة الشاب المصرى، الذى قدم لهم الشكر على دعمهم له، وقال فى "بوست" نشره عبر حسابه على فيس بوك: "شكرا لدعمكم الطيب وشعوركم النبيل، مكنتش حابب أكتب عن الموضوع، لكن أصدقائى أجبرونى لكى تتضح الصورة، وأنا على علم إن أى مصرى أتيحت له الفرصة كان فعل أكثر منى".
ونشر شجيع صورا، تظهر تجمع بعض الإثيوبيين، موضحا كواليس وجوده أمامهم، مؤكدا أن بعضهم "شتموه" وحاولوا الاعتداء عليه بالضرب والبعض منهم حاول منعه قبل تدخل الأمن.
وطلب شجيع من متابعيه عبر منصات السوشيال ميديا، قائلا: "فعلوا هاشتاج #معاك_ياريس، لكى تعلم الدولة المصرية أننا خلفها فى جميع القرارات الدولية حول هذه الملف، شكراً لدعمكم لمصر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة