ثمن العماد ميشيل عوان، رئيس لبنان، مشاركة البابا فرانسيس عشرة من أبرز رجال الدين المسيحيين اللبنانيين الصلاة والتأمل من أجل لبنان، اليوم الخميس، معبرا عن امله بأن تحقق هذه الصلاة عودة التوازن والاحترام المتبادل لترسيخ وحدة الشعب اللبنانى.
وقال الرئيس اللبنانى ميشيل عوان، على حسابه الرسمي بموقع "تويتر": "اليوم يشارك العالم قداسة البابا فرنسيس الصلاة والتأمل من أجل لبنان. دعوتنا معا، مسيحيين ومسلمين، أن نوطّد قيم الحق والعدالة والتوازن والاحترام المتبادل التي ترسّخ وحدتنا الوطنية، فنعيد معاً لوطننا رسالته الفريدة في العيش المشترك، في محيطه والعالم".
حساب ميشيل عون على تويتر
ويلتقى البابا فرنسيس، اليوم الخميس، عشرة من أبرز رجال الدين المسيحيين اللبنانيين للبحث في الوضع الاقتصادي والسياسي الصعب في بلدهم الذي يأمل زيارته قريبا.
وحسب موقع سويس إنفو، سيستضيفهم في نزل القديسة مرثا في الفاتيكان، حيث يقيم الحبر الأعظم نفسه، قبل المشاركة في ما وصفه بـ"يوم صلاة وتأمل خاص من أجل لبنان".
وكتب البابا فى تغريدة أمس الأربعاء: "أدعو الجميع إلى الوحدة معنا روحيا بالصلاة كي ينهض لبنان من الأزمة الخطيرة التي يمر بها وأن يُظهر مجددا وجهه، وجه السلام والرجاء".
وصلى البابا مرارا من أجل لبنان، الذي يشهد منذ صيف 2019 انهياراً اقتصادياً متسارعاً فاقمه انفجار مرفأ بيروت في أغسطس الماضي الذي أودى بأكثر من 200 شخص ودمّر أجزاء كاملة من المدينة.
وسبق أن أعرب الحبر الأعظم في مناسبات عدة عن رغبته في زيارة لبنان، الذي وصفه بأنه "نموذج للتعددية في الشرق والغرب" وأشار إلى أنه واجه تحديات "تمثّل تهديدا وجوديا له".
وأفاد الأسقف بول ريتشارد جالاجر الذي يتولى منصب وزير خارجية الكرسي الرسولي إن الزيارة "يمكن" أن تتم في نهاية 2021 أو مطلع 2022، يفضّل بعد تشكيل حكومة جديدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة