التقى الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان عبد الرحمن، رئيس مجلس السيادة، السفير سامح شكرى، وزير الخارجية والدكتور محمد عبد العاطى، وزير الموارد المائية والرى، بحضور وزيرة الخارجية الدكتورة مريم الصادق المهدى والبروفيسور ياسر عباس وزير الرى والموارد المائية بمشاركة الخبراء الفنيين والقانونيين من الجانبين.
وبحث اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين، والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وأكد الطرفان حرصهما على تعزيز وتعميق العلاقات الأزلية التى تربط شعبى البلدين.
وبحث اللقاء بصورة مستفيضة تطورات ملف سد النهضة وضرورة التنسيق بين البلدين للتوصل إلى اتفاق مرضى مع الجانب الأثيوبى.
وأصدر الجانبان السودانى والمصرى فى ختام المباحثات التى أجرياها خلال الزيارة واختتماها بلقاء رئيس مجلس السيادة، بيانا مشتركا، اتفقا خلاله على المخاطر الجدية والآثار الوخيمة المترتبة على الملء الأحادى لسد النهضة.
وأكدا أهمية تنسيق جهود البلدين على الأصعدة الإقليمية والقارية والدولية لدفع إثيوبيا ألى التفاوض بجدية وحسن نية وإرادة سياسية حقيقية من أجل التوصل لاتفاق شامل وعادل وملزم قانوناً حول ملء وتشغيل السد.
كما توافقت رؤى البلدين حول ضرورة التنسيق المشترك للتحرك لحماية الأمن والسلم والاستقرار فى المنطقة والقارة الإفريقية..
وأشار البيان إلى ضرورة تدخل نشط من قبل المجتمع الدولى لدرء المخاطر المتصلة باستمرار إثيوبيا فى انتهاج سياسة قائمة على فرض الأمر الواقع على دولتى المصب.
وأوضح البيان أن الإرادة المنفردة التى تواصل إتباعها إثيوبيا بإعلان عزمها ملء سد النهضة خلال موسم الفيضان المقبل دون مراعاة لمصالح السودان ومصر.
وعبر البيان المشترك لوزراء الخارجية والرى فى كل من السودان ومصر، عن بالغ القلق إزاء الآثار والأضرار المحتملة من ملء وتشغيل السد بشكل أحادي، على حقوق السودان ومصر ومصالحهما المائية.
وأكد البيان أهمية تضافر الجهود الدولية من أجل التوصل إلى تسوية لأزمة سد النهضة تراعى مصالح الدول الثلاث وتحقق المنافع المشتركة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة