قال أربعة أشخاص على دراية بالأمر إن شركة آبل تجرى محادثات فى مرحلة مبكرة مع عدد من شركات تصنيع السيارات بشأن توريد بطاريات لسيارتها الكهربائية المزمعة، وقال الأشخاص، الذين رفضوا نشر أسمائهم لأن المناقشات خاصة، إن المناقشات عرضة للتغيير وليس من الواضح ما إذا كان سيتم التوصل إلى اتفاقيات مع الشركتين.
وقال مصدران إن شركة آبل جعلت بناء منشآت التصنيع فى الولايات المتحدة شرطًا لموردى البطاريات المحتملين، وأكد مسئول كبير فى إدارة الرئيس الأمريكى جو بايدن هذا الشرط يوم الثلاثاء، وقال جاريد بيرنشتاين كبير المستشارين الاقتصاديين بالبيت الأبيض لرويترز "ما أفهمه هو أن أبل تتحدث عن بناء مصانع متقدمة لإنتاج البطاريات هنا، هنا فى الولايات المتحدة."
وقال: "هذا يتفق تمامًا مع ما تحدث عنه الرئيس فيما يتعلق بإدخال سلاسل التوريد خاصة فى المناطق التى قد نحصل فيها على حصة فى السوق العالمية"، وقال المسؤولان إن شركة كاتل، التى تزود شركات صناعة السيارات الكبرى بما فى ذلك شركة تيسلا، تحجم عن بناء مصنع أمريكى بسبب التوترات السياسية بين واشنطن وبكين فضلا عن مخاوف تتعلق بالتكلفة.
ولم يتضح على الفور ما إذا كانت آبل تتحدث أيضًا مع شركات تصنيع بطاريات أخرى، فيما رفضت شركة آبل، التى لم تصدر بعد إعلانًا عامًا عن خطط سياراتها، كما امتنعت شركة CATL، أكبر شركة لتصنيع بطاريات السيارات فى العالم عن التعليق.
وقال الأشخاص الأربعة إن شركة آبل تفضل استخدام بطاريات فوسفات الحديد الليثيوم الأقل تكلفة لأنها تستخدم الحديد بدلاً من النيكل والكوبالت وهى أغلى ثمناً، فيما أفادت رويترز فى ديسمبر أن الشركة كانت تعمل على تقنية القيادة الذاتية واستهدفت عام 2024 لإنتاج سيارة ركاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة