قدم "اليوم السابع"، بثًا مباشرًا من قرية الحجايزة التابعة لمركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، مع أسرة قدمت بقرة ضمن قائمة منقولات عروسة في الدقهلية، بعد أن انتشر فيديو أثناء الاحتفال بزفاف ونقل العفش الخاص بالعروس وظهر بالفيديو بقرة كان من بين الأغراض، وقال أحد أقارب العريس أنه بدلا من الكراكيب التى لا تستخدم فهذا أفضل.
وقال متولى حسب الله والد العروسة، إنه لم يتوقع أن الصور والفيديو سوف تنتشرا على موقع التواصل الاجتماعي بهذا الشكل، وأشار إلى أن الفيديو تم تفسيره بشكل خاطئ وهو زيادة ومبالغة فى تجهيز العروسة، وتم التعليق على الفيديو بشكل سئ و تعليقات خاطئة، لافتًا إلى أن هذه البقرة كانت مساهمة كبداية لمشروع يبدأ العروسين حياتهم به، وأضاف أن النيش أصبح يمثل عبئا و تكاليف علي أهل العروس وفى الحقيقة هو للمشاهدة فقط.
واقترح متولى حسب الله، إلغاء فكرة النيش وتبديله بشئ مفيد ومساعدة العريس به سوف تكون أفضل بكثير، و تابع بأنه لا مانع من مساعدة زوج الابنة أو الأخت على مواجهة ضغوط الحياة، مؤكدًا أن الفكرة كانت مساعدة ومساهمة لأسرة في بداية التجمع.
وأكد متولي حسب الله، أن "القرية تقبلت الموضوع وشعروا بالسعادة، وهنا فى الأرياف معروف لدى الجميع أن البقرة أو الماعز عبارة عن مشروع، ونحن فلاحين وهذه من تقاليدنا وهذا ما يمكن أن نساهم به".
فيما قال حمادة العدروسى، والد العريس، إن "في البلاد المجاورة وصلت نسبة الطلاق 63% ومن أهم الأسباب الماديات وعدم مقدرة العريس علي توفير المتطلبات لأن العريس أنفق ما يمتلكه في الجهاز وكذلك أهل العروسة".
وأوضح حماده العدروسي: "أنا ضد المبالغة فى تكاليف الزواج وشراء الأجهزة المبالغ في تكليفها، وكذلك ضد التباهي والتقليد في شراء الأجهزة الذي يكلف الأسر ويتسبب في تراكم الديون عليهم بعد الزواج"، لافتًا إلى أن العديد من الغارمين والغارمات في السجون بسبب تكاليف الزواج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة