زارت نائبة الرئيس الأمريكى، كامالا هاريس، مدينة مكسيكو، أمس الثلاثاء، فى المحطة الثانية والأخيرة من رحلتها الرسمية الأولى إلى الخارج، زيارته هى إعلان نوايا من إدارة جو بايدن، واثقة من قدرتها على حل الأسباب التى تدفع الآلاف من المكسيكيين وأمريكا الوسطى كل عام إلى أبواب الولايات المتحدة.
وقالت صحيفة "الموندو" الإسبانية، إن هذه الزيارة كانت بمثابة حقبة جديدة بين المكسيك والولايات المتحدة الأمريكية، خاصة فى قضية الهجرة ووقف المهاجرين، فبعد لقاء هاريس مع الرئيس المكسيكى مانويل لوبيز أوبرادور، قاموا بتوقيع اتفاقية تعاون ثنائية يسعون من خلالها تقريب المواقف وإعطاء اتجاه جديد لسياسات الهجرة التى كان يروج لها دونالد ترامب.
وقالت هاريس للرئيس المكسيكي: "كما قلتم، تربط الولايات المتحدة والمكسيك علاقة طويلة ... تقوم على حدود مشتركة وتاريخ مشترك. أعتقد اعتقادا راسخا أننا ندخل حقبة جديدة".
قبل ساعات من لقائه مع كامالا هاريس، قال الرئيس المكسيكي لوسائل الإعلام: "لقد تحدثنا حتى نتمكن بشكل مشترك من خلال التعاون للاستجابة لظاهرة الهجرة".
وأوضح وزير الخارجية، مارسيلو إبرارد، أن توقيع الاتفاقية "لا يعنى نقل الموارد" ، بل سيعمل على "تبادل الخبرات والمقترحات، حيث لدينا نتائج تظهر أن الحد من الفقر له تأثير مباشر على الهجرة القسرية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة