قررت محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار محمد حماد عبد الهادي، رئيس المحكمة، إحالة أوراق استورجي موبليا إلى فضيلة مفتي الديار المصرية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه، وتحديد جلسة 5 يوليو المقبل للنطق بالحكم في إعدامه، بعد اتهامه بقتل المجني والدته خنقا بسبب خلافات علي حثه علي العمل، صدر الحكم بعضوية المستشارين عبد العظيم صادق، ومحمد فؤاد حافظ، وعبد الله عطا الله، وسكرتير الجنايات خميس قمر.
ترجع أحداث الواقعة في القضية رقم 34316 لسنة 2020 جنايات قسم شرطة المنتزة أول، عندما تلقي مدير أمن الإسكندرية إخطار من مأمور القسم يفيد بقيام المتهم بقتل والدته داخل محل سكنهما بدائرة القسم.
كان المستشار أشرف المغربي المحامي العام الأول لنيابات المنتزة أمر بإحالة المدعو أ.ع.ع، إلى محاكمة الجنائية بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد لوالدته ه.أ.س، ربة منزل، بعد خنقها بمحل سكنها.
كشفت التحقيقات التي باشرها المستشار عبدالله عطا الله وكيل النائب العام لنيابات المنتزة الكلية، إن المتهم أ.ع.ع، 35 سنة، استورجي موبليات، بيت النية وعقد العزم المصمم على قتل المجني عليها والدته، حيث فكر مطمئن بتدبير أمر جريمته وما اعتصر عقلة من خطة شيطانية محكمة انتقاما منه لتأنيبها له والإلحاح عليه في البحث عن عمل وتوفير لقمة العيش.
واكدت التحقيقات أن المتهم المذكور اقتحم غرفة نومها، خلال نومها و غافلها من الخلف وقام بخنقها بذراعيه حتي سقطت علي الأرض ثم حملها علي السرير وهي مازالت علي قيد الحياة وعند استغاثتها كمم فمها بيده دون التعاطف من صوت استغاثتها وأحضر كيس قماشي "وسادة" وأدخل رأسها فيه وقام بربطه حتي لفظت أنفاسها الأخيرة وقام بسرقته هاتفين محمولين كانوا بحوزتها.
وبتقنين الإجراءات تم إلقاء القبض على المتهم وبعرضه على النيابة العامة قررت إحالته إلى محكمة جنايات الإسكندرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة