CIA تبحث عن قواعد جديدة للعمليات فى أفغانستان بعد انسحاب قوات أمريكا

الإثنين، 07 يونيو 2021 11:52 ص
CIA تبحث عن قواعد جديدة للعمليات فى أفغانستان بعد انسحاب قوات أمريكا القوات الأمريكية في أفغانستان
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA تسارع إلى التوصل لنهج جديد فى التعامل مع أفغانستان، حيث جعل الانسحاب السريع للقوات الأمريكية، الوكالة تبحث عن طرق للحفاظ على مشاركة المعلومات الاستخباراتية وعمليات القتال ومكافحة الإرهاب فى البلاد.

 وذكرت الصحيفة أن سى أي إيه، التى كانت فى قلب الوجود الأمريكي فى أفغانستان على مدار 20 عاما، ستخسر قريبا قواعد فى قلب البلاد، حيث أدارت الوكالة مهاما قتالية وضربات بالطائرات المسيرة، بينما راقبت عن كثب حركة طالبان والحركات الأخرى مثل القاعدة وداعش. ويحذر محللو الوكالة من مخاطر متزايدة بشكل غير مسبوق من استيلاء طالبان على البلاد.

ويخوض المسئولون الأمريكيون محاولات أخيرة لتأمين قواعد قريبة من أفغانستان للعمليات المستقبلية، لكن تعقيد الصراع المستمر قد أدى إلى مفاوضات دبلوماسية مع سعى الجيش لإخراج كل القوات مبكرا بحلول منتصف يوليو المقبل، قبل الموعد النهائي الذى حدده الرئيس الأمريكي جو بايدن فى 11 سبتمبر المقبل، بحسب ما قال مسئولون أمريكيون وخبراء إقليميون.

 

 وكانت باكستان إحدى النقاط محل التركيز، بحسب الصحيفة. فقد استخدمت سى أي إيه قاعدة هناك لسنوات لشن هجمات الطائرات المسيرة ضد المسلحين فى الجبال الغربية بالبلاد، لكن تم إخراجها من المنشأة فى عام 2011 عندما توترت العلاقات بين الولايات المتحدة وباكستان.

ولفتت الصحيفة إلى أن أى اتفاق يتم التوصل إليه الآن، يحب أن يلتف على واقع غير مريح بأن حكومة باكستان طالما دعمت طالبان. وفى المناقشات بين المسئولين الأمريكيين والباكستانيين، طالب الباكستانيون بمجموعة من القيود مقابل استخدام القاعدة الموجودة فى بلادهم، وطالبوا بأن يتم إعلامهم بأى أهداف يريد السى أي إيه أو الجيش الأمريكى ضربها داخل أفغانستان، بحسب ما قال ثلاثة مسئولين أمريكيين مطلعين على المناقشات.

 

 كما يبحث الدبلوماسيون أيضا خيار استعادة الدخول على قواعد فى جمهوريات الاتحاد السوفيتى السابق التي تم استخهدامها فى حرب أفغانستان، على الرغم من أنهم يتوقعون أن يعارض الرئيس الروسى فلاديمير بوتين الأمر بشدة.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة